هنا

[علي الواسطي]

آيفون 14 قد يأتي مع ذاكرة بسعة 2 تيرابايت




كشفت شركة آبل عن إصدارات آيفون 13 منذ عدة أسابيع، وبالرغم من ذلك فإن التقارير والتسريبات حول هواتف آيفون 14 قد بدأت في الظهور. ويتوقع المجتمع التقني من آبل تقديم تغيير كبير في الإصدار القادم، خصوصًا لأن الإصدارات السابقة كانت متشابهة إلى حد كبير.

وقد قدمت آبل تحسينات عديدة في هواتف آيفون 13. ومن أبرزها معدل التحديث المرتفع في إصدارات برو. إلى جانب زيادة سعة الذاكرة الداخلية للهاتف لتصل إلى 1 تيرابايت كاملة في إصدارات برو.

وحسب التقارير الحالية فإن العملاقة الأمريكية تخطط لإطلاق إصدارات آيفون 14 برو مع ذاكرة تخزينية تصل إلى 2 تيرابايت من نوع QLC. وذلك في حين أن إصدارات آيفون 14 العادية قد تأتي مع ذاكرة تصل إلى 1 تيرابايت. هذا في ظل أن لا أحد يعلم ما إذا كانت آبل ستستمر في إنتاج إصدارات “ميني” أو لا

وقد أشارت تقارير سابقة إلى قدوم آيفون 14 مع تصميم مختلف للشاشة. حيث إن آبل قد تتخلى أخيرًا عن النتوء العلوي – وهو ما يعرف بالنوتش – في مقابل إضافة كاميرا أمامية في منتصف الشاشة كما نرى في هواتف أندرويد.

وإن حدث ذلك فإن نظام Face ID للتعرف على الوجه سيختفي هو الآخر، وحينها سيكون أمام آبل خيارين، والأول هو إضافة مستشعر للبصمة مدمج داخل الشاشة، أو إضافة مستشعر في زرّ الطاقة. أو تقديم الخيار الأول في إصدارات برو والخيار الثاني في الإصدار العادي.


آيفون 14 يأتي مع ذاكرة بسعة 2 تيرابايت

بدأت آبل في تقديم السعات التخزينية الكبيرة منذ العام الحالي لحل مشكلة المساحة الضخمة لمقاطع الفيديو. حيث إن هواتف آيفون عمومًا تتميز بقدراتها المميزة في تسجيل الفيديو. ومع الخواص الجديدة مثل ProRes و Cinematic Mode فإن المستخدم يحتاج لمساحة أكبر.

وقد ظهر هذا في الخيارات التي تقدمها آبل لمستخدمي إصدارات آيفون 13. حيث إن هاتف آيفون 13 برو مع ذاكرة 265 جيجابايت أو أكبر يكون قادر على تصوير الفيديوهات بتقنية ProRes وبدقة 4K مع 30 إطارًا لكل ثانية.

وذلك في حين أنك تمتلك نفس الهاتف لكن بذاكرة 128 جيجابايت فإن تطبيق الكاميرا لن يسمح لك بالتصوير بدقة 4K من الأساس مع تقنية ProRes وتكون أقصى دقة تصوير متاحة هي 1080p والتي تعرف أيضًا باسم FHD.


وبالرغم من أن المعلومات حتى وقتنا الحالي مازالت غير موثوقة إلا أنه لا يوجد ما يمنع آبل من توفير مساحة داخلية بسعة 2 تيرابايت. خصوصًا في ظل التقدم التقني الذي نعيشه حاليًا. إلى جانب علاقات آبل الجيدة مع موردي الذواكر الداخلية.