ثوران بركانى
الأحد، 03 أكتوبر 2021
أجرت عدد من المؤسسات الحكومية الفرنسية، بقيادة جامعة باريس، برحلة استكشافية إلى الأراضي الفرنسية الأفريقية، ووجدوا جبلًا تحت البحر لم يكن موجودًا قبل بضعة أسابيع، واكتشفوا أنه يتطلب 1.2 ميل مكعب من الحمم لتشكيل البركان، وبدأ الباحثون في مراقبة المنطقة بنشاط في فبراير 2019 باستخدام السونار متعدد الحزم، مما سمح لهم برسم خريطة لمنطقة قاع البحر تبلغ مساحتها 3320 ميلًا مربعًا.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الجزيرة البركانية ظهرت فجأة في عام 2018، وتمتد من قاع البحر إلى شرق جزيرة مايوت، بين صدع شرق إفريقيا ومدغشقر، يعرف العلماء القليل نسبيًا عن العمليات التي تحدث في أعماق الأرض، لكن هذه الأنواع من الجزر تساعد في الكشف عن المزيد عن الهيكل والنشاط.
وتبين بعد وضع شبكة من أجهزة قياس الزلازل في قاع البحر يصل عمقها إلى ثلاثة أميال، الآتى:
1- أدى أثوران بركاني يعد أكبر ثوران يتم تسجيله تحت الماء على الإطلاق إلى ولادة بركان ضخم يبلغ ارتفاعه 2690 قدمًا تحت الماء قبالة سواحل مدغشقر.
2- بدأ الحدث الزلزالي الذي أدى إلى البركان الجديد في 10 مايو 2018 وفي غضون أيام قليلة ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، وهز الجزر المجاورة وسرعان ما أدرك العلماء أنه كان نتيجة لحدث بركاني جديد تحت المحيط.
3- معظم الزلازل السابقة كانت أقل عمقًا من هذا بكثير، وأوضح الفريق أن الزلازل كانت أعمق بكثير من المعتاد في سياق بركاني وتحدث تحت الحدود بين القشرة والعباءة.
4- أشار العلماء إلى وجود خزانات عميقة جدًا وأنظمة صرف منتشرة في جميع أنحاء الغلاف الصخري، والتي لم يتم ملاحظتها بوضوح من قبل في علم البراكين، وسمح لهم ذلك بإعادة بناء كيفية تشكل البركان، واكتشاف أنه بدأ بخزان الصهارة في عمق طبقة الوشاح المنصهر.
5- شقت المادة طريقها عبر قاع البحر حيث اندلعت، وفي هذه المرحلة أنتجت أكثر من 1.2 ميل مكعب من الحمم لبناء البركان الجديد