عادت معركة ''جبل سردون'' التاريخية إلى الواجهة، بولاية الجلفة، تزامنا مع الإحتفالات بذكرى اليوم الوطني للشهيد، باعتبار أن وقائع المعركة جرت في التاسع عشر من شهر فيفري ,1959 وهذا بعد أن أغفلها التاريخ عقودا زمنية طويلة، رغم أنها من أكبر المعارك بالولاية. لم يكن سكان بلدية الإدريسية، جنوب الولاية، يتوقعون أن تعود معركة ''جبل سردون '' التاريخية، بعد أن كادت تمحى من الذاكرة الثورية في ظل عدم كتابة التاريخ وتضارب الروايات ومرور 53 سنة عن المعركة، حيث تطرقت شهادات ومداخلات المجاهدين، على غرار العميش براجع الى تفاصيل دقيقة، حولها، وهي التي انطلقت شرارتها الأولى صباح الخميس 19 فيفري ,1959 حتى الثامنة مساء من نفس اليوم، واستشهد فيها 39 شهيدا، من بينهم شهيد مغربي.