.



يتحرك صمت القاعة وجلاً
تولد في أوجههم آلاف الأعذار
يبدأ بلع الريق، وتحريك شفاه يبسّها الخوف
تبدأ بسمات مترددة ترجف فوق وجوهٍ متملقةٍ
يجهد كلٌّ منهم أن ينطق ،
يأتي الصوت صدى من أعماق الآبار
أحشرهم بالنظرات النارية في زاوية القاعة
تتألق بين الأحداق ذنوب الماضي
تتكشف قدامي الأسرار
أعرفهم قواداً قواداً .. عاهرةً عاهرةً
أعرف من كان البائع ،
من كان الشاري ،
من كان السمسار