.
انتظرت
وكأنما البحر سيتخذ قراري.
مريع أن أكون بهذا الانفتاح
وكأنما علىٰ وجهي
يجلس قلبي
ويلج العالم
عليّ أن أسد الفجوة
بين بريق المراهقة وتوهج النضوج
إما أحب الناس كثيرًا
أو لا أحبهم أبدًا
عليّ أن أغوص عميقًا
أن ألج دواخلهم
أن أعرفهم فعلًا
أحزنني الصمت
لم يكن صمت السكون
كان صمتي أنا
وحيدة في غرفتي
بين عالمين !
ترجمة: شروق حمود