.
كانت أشجار التينْ
وأبوكَ..
وكوخ الطين
وعيون الفلاحين
تبكي في تشرين!
المولود صبي
ثالثهم...
والثدي شحيحْ
والريحْ
ذرِّت أوراق التين !
حزنتْ قارئةُ الرملِ
ورَوَتْ لي ,
همساً’
هذا الغصنُ حزين !
يا أمي
جاوزت العشرين
فدعي الهمَّ , ونامي !
إن قصفتْ عاصفة
في تشرين..
ثالثهم...
فجذور التين
راسخة في الصخر... وفي الطين
تعطيك غصوناً أُخرى..
وغصون !