عبارات طفلك محتاج يسمعها لبناء ثقته بنفسه
كل الأمهات تحلم أن يكون أطفالها فى المستقبل بالغين مسئولين وناجحين وسعداء، ربما ستكون طفولتهم هى الوقت المثالى لبدء تشجيعهم ومنحهم الأدوات اللازمة حتى يتمكنوا فى النهاية من تحقيق كل ما يفكرون فيه، من خلال تعزيز احترامهم لذاتهم ومساعدتهم على الثقة بأنفسهم سيكونون مستعدين عندما يحين الوقت لمواجهة "عالم الكبار" بشجاعة وتصميم.
وفى التقرير التالى يوضح موقع "برايت سايد" أقوى عبارات التعزيز الإيجابية التى يمكنك استخدامها مع أطفالك بشكل يومى لمساعدتهم على تنمية الثقة بالنفس:
1. "يمكنك الاعتماد على" أو "أنا هنا لمساعدتك"
عندما ترى أن صغارك يشكون فى أنفسهم أو يرغبون فى القيام بشىء ما، ولكن لا يبدو أنهم يمتلكون الشجاعة للقيام بذلك، إما لأنهم لا يعرفون كيفية القيام بذلك أو لأنهم خائفون، ذكّريهم بأنك هناك من أجلهم، وأخبريهم أنه يمكنهم الاعتماد عليك وأنهم يتلقون دعمك ومساعدتك إذا لزم الأمر، ومجرد معرفة أنك موجودة من أجلهم سيشجعهم على المحاولة وقد ينجحون، حتى لو لم يكن عليك مساعدتهم.
عبارة يمكنك الاعتماد على
2. "أخبرنى" أو "أنا أستمع"
هذه الجملة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعبارة السابقة، لا يمكننا أن نقول "أنا هنا" عندما يريدون إخبارنا بشىء ما لم يكن لدينا وقت للاستماع، وهذا يرسل رسالة معاكسة تمامًا: "أنا لست هنا"، "ليس لدى وقت لك".
فى اللحظة التى يريد طفلك فيها مشاركة شىء ما معك توقفى عما تفعلينه، فبالنسبة لك لن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق، لكن بالنسبة لأطفالك، فهذا يعنى أنك تهتمين ويمكنهم الاعتماد عليك، استمعى بعناية، ولا تسخرى من قصتهم أو تقللى من أهميتها، و إذا أرادوا مشاركتها معك، فهذا لأنه مهم بالنسبة لهم، لا تقاطعيهم.
هذه طريقة مثالية لبدء بناء تواصل جيد مع أطفالك وتعزيز ثقتهم بك، بعد ذلك، ومع تقدمهم فى السن سيرغبون فى الاستمرار فى مشاركة تجاربهم ومخاوفهم معك.
عبارة أنا أستمع لك
3. "أحبك كثيرًا" أو ببساطة "أنا أحبك"
أنت تعتنين بهم، وترتبين لهم دروس ما بعد المدرسة، وتشترين لهم كل ما يحتاجون إليه، وحتى لا تنامين عندما تشعرين بالقلق عليهم، كل هذا وأكثر ببساطة لأننا نحبهم وهم أهم شىء فى حياتنا، ومع ذلك، بالنسبة للطفل، فإن الوصول إلى هذا الاستنتاج ليس بهذه البساطة، لهذا السبب يوصى المتخصصون، بالإضافة إلى إظهار حبنا للأطفال من خلال أفعالنا، أن نفعل ذلك أيضًا لفظيًا.
عبارة أنا أحبك
4. "هل تسامحنى؟"
كبشر غير كاملين، نرتكب جميعًا الأخطاء، بما فى ذلك الأب والأم، وما هى أفضل طريقة لتعليم أطفالنا قبول أخطائهم وتحمل المسئولية عنهم من القيادة بالقدوة؟ عندما يرون أننا الأبطال الخارقين المفضلين لديهم، نضع غرورنا جانبًا ونطلب المغفرة، فسوف يدركون مدى أهمية ذلك حقًا.
لذلك عندما تعتقدين أنك ارتكبت خطأ، مثل رفع صوتك عالياً للغاية، أو تطبيق عقوبة غير مستحقة، أو كونك غير عادلة من أى جانب مع أطفالك، قدمى لهم اعتذارًا صادقًا يتناسب مع أعمارهم، واشرحى أين أخطأت، وكيف تشعرين حيال ذلك، وما الذى تعلمتيه منه حتى يتمكن أطفالك من فهمه وتطبيقه أيضًا.
عبارة هل تسامحنى؟
5. "أفهمك" أو "أفهم ما تشعر به"
تعكس هذه العبارة التعاطف والاتصال بمشاعر أطفالنا وتوضح لهم أنه يمكنهم الاعتماد على فهمنا ودعمنا، وبالنسبة للأطفال والكبار على حد سواء، فإن معرفة أن شخصًا ما يفهمنا يجعلنا نشعر بالدعم والهدوء.
عندما يشعر الأطفال بعدم فهمهم، يصابون بالإحباط، وهذا الإحباط يمكن أن يقودهم إلى تطوير مشاعر سلبية للغاية تؤدى إلى سلوك غير لائق أو عدوانى، ونوبات غضب غير مبررة، وبكاء غير منضبط، وصراخ، فهذه هى طريقتهم فى التعبير بشكل يائس عن كل عدم الفهم الذى يحتملونه فى الداخل، إن عبارة بسيطة وصادقة مثل "أنا أفهمك" فى الوقت المناسب يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
عبارة أنا أفهم شعورك