ليس من الضروري أن يكون الوالدان قصاصين ويحفظون القصص عن ظهر قلب،
فيمكن أن يسردوا لأبنائهم قصصاً خياليةً أو واقعيةً، من تأليفهم أو مكتوبة أو مصورة، باللغة العربية أو الإنجليزية،
المهم أن تكون هادفةً وبمستوى الطفل العقلي والزمني، وبلغةٍ سهلةٍ وواضحةٍ، وجذابةٍ ومرحةٍ مع مراعاة التنغيم في الصوت ورفعه وخفضه بحسب الموقف وشخصيات القصة، وأن تراعي القصة ميول الطفل واهتماماته،
ومن أجمل أساليب سرد القصة، جعل الطفل ذاته الذي تُسرد له القصة هو بطل القصة نفسها فهذا الأسلوب له أثر كبير جدًا في نفس الطفل وتعلمه وتحسّن سلوكاته وأفعاله، بالإضافة إلى تحسين قدرته على حل المشكلات.