البيئة «المائية» توفر أنظمة غذائية صحية أكثر تنوعاً واستدامة



كشف بحث جديد كيف يمكن لقطاعات الأغذية المائية لعب دور حيوي في توفير أنظمة غذائية صحية أكثر استدامة وقدرةً على الصمود.
وبهذا الصدد، أوضح باحثون بجامعة كاليفورنيا، ومن بينهم بن هالبيرن، عالم بيئة بحرية، أن «الناس يحاولون اتخاذ خيارات أكثر وعياً بشأن الطعام، لاسيما البصمة البيئية من طعامهم»، وعبر إجراء دراسة حول الاستدامة البيئية للأغذية المائية، وصغار المنتجين، والمخاطر المناخية التي تواجه أنظمة الأغذية المائية، جمع الباحثون نتائج أكثر من 100 دراسة لمعرفة المزيد عن قطاع الأغذية المائية، ليلحظوا أن الأطعمة المائية أو الزرقاء توفر خياراً رائعاً للأغذية المستدامة، نقلاً عن مجلة «نيتشر» العلمية التي نشرت النتائج.
وسلطت الدراسة الضوء على الفرصة التي يمكن أن يوفرها التنوع الهائل للأطعمة «الزرقاء» في العقود القادمة، والتي يمكن أن تحل أزمات الغذاء في جميع أنحاء العالم. وتشمل قائمة الأغذية المائية الزرقاء النباتات والحيوانات والطحالب من المياه العذبة والبيئات البحرية.