طفلة تتفقد الهاتف
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعى جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، وهو ما يدفع الآباء والأمهات لمشاركة الكثير من لحظاتهم الرائعة مع أطفالهم، رغم أن الأمر قد يكون ضارا للصغار، وهو ما يتطلب بعض القيود، خاصة ما يتعلق بالصور.
فتاة تلعب بالموبايل
ما الخطورة فى نشر الأشياء المتعلقة بالأطفال على الإنترنت؟
يتساءل البعض عن خطورة نشر صور الأطفال عبر السوشيال ميديا، والحقيقة أن الخوف من الخطر يبدأ من إساءة استخدام الصور، أو سرقة الهوية، وصولا إلى التنمر الإلكترونى، لذلك إن نشر معلومات حساسة يمكن أن يجعل الأطفال عرضة للمخاطر، وفى بعض الحالات، قد يعرض حياتهم للخطر أيضًا.
وفى هذا التقرير ننشر بعض الأشياء الخاصة بأطفالك والتى لا يجب مشاركتها عبر السوشيال ميديا، وفقا لتقرير منشور على موقع e times.
أشياء عن أطفالك لا يجب نشرها عبر السوشيال ميديا
أم تداعب ابنتها
الموقع والعنوان
يمكن أن تسمح مشاركة مكان وجودك حول عنوان منزل طفلك أو المدرسة أو مراكز التدريب أو التواريخ المهمة للمطاردين والخاطفين بالوصول إلى موقع طفلك، ويحذر الخبراء أيضًا من مشاركة روتين الأطفال أو أنشطتهم بشكل منتظم.
الصور العارية
يمكن أن تكون الصور العارية أو صور الأطفال وهم يخلعون ملابسهم محفوفة بالمخاطر.
طفل يجري
التفاصيل الشخصية والهوية
أى تفاصيل تكشف عن السجلات الطبية للطفل، والهوية الشخصية، والسجلات يمكن أن يساء استخدامها من قبل قراصنة الإنترنت، فسرقة هوية الأطفال مشكلة شائعة يواجهها العديد من الآباء.
المشكلات السلوكية أو التحديات
يمكن أن تؤدى مشاركة المعلومات حول بعض المشكلات السلوكية إلى كشف "ضعف" الطفل، تذكر أن وسائل التواصل الاجتماعى ليست مخصصة للتشهير بالأطفال، وبالتالى كن على دراية بما تشاركه.
لحظات محرجة للأطفال أو نوبات غضبهم
يمكن لصورة أو مقطع فيديو لطفل فى نوبة غضب أن تربح الإعجابات، لكن من المحتمل أن يتسبب فى إيذاء نفسى للأطفال، ويحذر الخبراء أيضًا من أنه قد يضر بصمة الطفل الرقمية فى المستقبل.
صور التجمعات
قد لا يشعر كل والد بالراحة عند نشر صور أطفاله على الإنترنت، فقد تكون الصور الجماعية للأطفال حساسة.