بعد الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم في 2020، متمثلة في تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والاضطرار إلى بقاء الأطفال في المنزل لفترات طويلة، ومع اقتراب العودة للمدارس، قد يصبح لدى بعض الأطفال مشكلات متعلقة بالعودة والخروج من المنزل.
فكيف نؤهل أطفالنا نفسيًا في خطوات بسيطة؟ هذا ما نستعرضه في التقرير التالي :
ضبط مواعيد النوم.. على الأم أن تبدأ بتغيير موعد نوم الأطفال قبل الدراسة بفترة كافية، ليسهل عليهم التأقلم مع مواعيد الاستيقاظ المبكرة، ويحدث هذا تدريجيًا بتبكير مواعيد النوم يوميًا.
التركيز على الطعام الصحي.. في فترة الاستعداد للعام الدراسي وخلاله، عليكِ التركيز على الأطعمة التي تنشط الذاكرة، كالمكسرات والخضراوات والفاكهة، فهذه الأطعمة تلعب دورًا مهمًا في جعل طفلك منتبهًا أثناء الدروس.
التحدث عن المخاوف.. قبيل بدء الدراسة، على الأسرة أن تشجع طفلها على الاستعداد للعام الدراسي الجديد، بالحديث الهادئ عن أية مخاوف قد تصيبه، إضافة إلى بث الطمأنينة بداخله، بأن كل شيء سيكون على ما يرام، سواء من الناحية العلمية أو الناحية الصحية، إضافة لتذكيره بالإجراءات الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا المستجد.
احتياجات الدراسة.. قبيل بدء العام الدراسي بأسبوعين على الأقل، عليكِ إشراك طفلك لتخطيط ما يحتاج إليه للعودة إلى المدرسة، من زي جديد وأقلام وغيرها من مستلزمات الدراسة، فإن هذا يساعده على التطلع لبدء العام.
الاتصال بالأصدقاء.. إن لم يكن هذا عام طفلك الأول في المدرسة، فعليك أن تجعليه يعاود الاتصال تليفونيًا -على الأقل- بأصدقائه أو زملائه، الذين قد انقطع عنهم بسبب الإجازات الصيفية، أو ظروف كورونا، فهذا سيشجعه على بدء العام.
استرجاع المعلومات.. استرجعي مع طفلك في أعوامه الدراسية الأولى بعض المعلومات، بطريقة غير مباشرة، واربطي ما يقع من أحداث يومية بالمناهج التعليمية كحالة الطقس الممطرة والدروس التي تخبرنا كيف تتكون السحب وتسقط الأمطار، ثم اعرضي عليه التأكد من المعلومة من كتبه المدرسية.
روتين اليوم الدراسي.. عليك أيضًا التخطيط مع طفلك حول روتين اليوم الدراسي، متى يجب أن نذاكر، ومتى يمكننا مشاهدة التلفاز أو اللعب، وعليك الاستماع لاقتراحاته بشأن طريقة تنظيم اليوم وجدول المذاكرة ومواد البداية وغيرها.
الإشارة إلى الترفيه والعطلات.. خلال كل يوم دراسي، لا تنسي التخطيط للترفيه، إضافة لإعلام طفلك بالخطط الأسبوعية للترفيه أثناء الدراسة، لتكون حافزًا على العمل بجد، وعدم الشعور بالملل والضيق.