اكدت هيئة الحشد الشعبي، السبت، ان شعبنا العراقي وفياً لقضية فلسطين المحتلة، داعية إقليم كردستان للالتزام بالدستور وعدم اللعب بـ"النار"، فيما يلي نص بيان الهيئة.
بسم الله وصلى الله على رسوله محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم اجمعين إلى قيام يوم الدين.
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}
صدق الله العلي العظيم
تابعنا ما يسمى تجمعاً للعهر السياسي لبعض الخونة والمارقين عن الإسلام والعروبة والعراق في أربيل واتصلنا بعشائرهم التي تبرأت منهم كما أنهم لا يمثلون الطائفة الكريمة لأهل السنة والجماعة في العراق .
وغاية ما تبين لنا أنها محاولة يائسة لتدوير نفايات حزب البعث المقبور وإعادتهم الى المشهد السياسي .
نحذر الاخوة المسؤولين في إقليم كردستان كما حذرناهم سابقاً من خطورة اللعب بالنار ونطالبهم بأن يكون لهم موقف وطني واضح وصريح في التصدي لأعداء العراق والالتزام بالدستور والقانون ونقول إن ما حدث في أربيل هو جريمة وخيانة عظمى لقضية الإسلام والعرب والمسلمين بل إن فلسطين لازالت قضية جميع الاحرار في العالم والعنوان الذي يميز بين المسلمين والمنافقين وبين الوطنيين والعملاء .
اما بعد فإنه سيبقى شعبنا العراقي وفياً لقضية فلسطين المحتلة لأنها جرح في قلوبنا وضمائرنا وهي عنوان عرضنا وغيرتنا وكرامتنا ولن نتخلى عن شعبنا الفلسطيني ونشعر امامهم بالخجل من تصرف هؤلاء الخونة ولن نقبل إلا بزوال الاحتلال الصهيوني الكامل عن ارض المقدسات الإسلامية والمسيحية وعودة جميع المهجرين ظلماً الى وطنهم وإقامة دولة فلسطين التي تضم المسلمين والمسيحين واليهود وطرد المحتلين الصهاينة الى بلدانهم وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف هذا موقفنا امام الله والشعب والأمة .
{وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}