زماني ... مخلب ُ القط ..
ما يحول ُ بيني وبين مخلب القط..
سوى خيط رفيع مقدس إسمه ُ الحب ُ ..
فقد كان خـــــــط
من الخطوط الحُمر التي لم أدنو منها ..
وما سمحت ُ برش رذاذ الشك عليها قط
مسامح ٌ إي نعم .. لكني لم أ ُسامح أبدا ً
من تلاعب بمقدرات قلبي وصار حبي
من قلبه قحـــــط
إني ما تجبرت ُ ... حتى يُقال ُ عني
قد دنت العلياء ُ منه ُ .. فدونه ُ البحر ُ
وبنظرة إستعلاء يقابل ُ الشط..
ولا تكبرت ُ حينا ً أن سيقال ..
أو إستنزل له ُ من المقدسات لوائحا ً
فصار نبيا ً ...ولآدم سبط؟!
أنا ... ومادام لي ما حييتُه ُ اليوم
ما علمت ُ إن كنت في غدي إستفقت
ما قلت ُ ( أنا ) بخُيلاء حتى تلوكُني الناس ُ
لوما ً .. ولا إستصغرت ُ كهلا ً .. ولا طفلا ً
ولا أ ُستصغرت ُ عند اكارم الناس أو أعين السقط..
سيدتي .. بل و.. سادتي ..
ما خاطبتكم بلغة الحوار إلا بعد أن إغتاظت
الأوراق ُ وضاقت بما إعتراها مني من ضغط
إذ صار الزمان ُ يا سيدتي
( مخلب ُ القط )
متاهة ٌ وأيما طريق سلكتُه ُ ... وجدته ُ موصدا ً
أوله ُ .. آخره ُ.. ما إستجر مني إلا لحاء قلمي يختط
وماوصلت ُ لنهاية .. وحبي سلاحي ..
فمن غيري ..؟؟
فقولوا .. من غيري .. أخذ من بداياته نهايات
لسفره بقسط ..
تلك مؤلفاتي .. وبخط يدي وإعترافاتي يا سيدتي ...
نعم...........
أنا كاره ٌ ..
كاره ٌ للزمان هذا ..
كاره ٌ للأكاذيب ..
لزيف الشخوص ..
لأقنعة الوجوه ...
وأنت يا سيدتي ... من هذا الزمان ..
فأنظري .. وتفكري ...
أ في كلامي هذا .... لغط ؟؟؟
يتغنون بالهمس والشوق ويُلبسون الحب ثوبا ً
على مزارعي نثرت ُ بذاري .. وسقيته ُ حبا ً
وأنتظرت ُ عصافيري لأسقيها ... صدقا ً
فإذا بهم سرب غربان وحط ..
أ أ خيط ُ لي ثوبا ً غير ثوبي ..؟؟؟
وأمامهم نهارا ً أرتدي ...
وفي الليل أ ُعيده ُ لخزانتي .. لأرتب نفسي
لغدي الأنشط !!
عند الغروب أ ُعيد ُ لأوراقي حرائقها
لروحي سكينتها .. لأ ُحاور الأحبار بشجاعة
أ ُواجهها لتطعنني بأني بكل نهاري طفلا ً
بغـــــــــلــط؟؟
بل سأستعيد ُ همسات السهر ليلا ً
نهارا ً .. مُفضلا ً موتي عاريا ً
على أن تكون ثيابي .. هي ما تُناسب ُ رؤية أيُ
شخص سخط ...
حيلولتي بين الإنسياق يا سيدتي
( أ ُصدقك القول )
وبين ..
( زماني )
مخلب ُ القط ..
هو قلمي الرشيق وأوراقي
وماعليها من حروف بنقط .........