ياسـَيديّ الحُسـَّينْ
چِئنا لكـربـلاءَ لكي نــراكْ .. تكتبُ في دِمــاكْ
حِـكاية الخـلوّدِ والسـَلام
لتنحني ناصيةُ الزمــانْ
أمامَ رأسِكَ الذي طافَ بهِ السِنــانْ
مُبشراً بـ نَصرِكَ المُبيـن
يافاجعَ السنين .. يافاجعَ السنين
وجَدتُك العظيم
ياجاعلًا جراحهُ كتابْ .. تحتظنُ التُرابْ
مُنـتَّـصـراً يـهابُـكَ الحِـمامْ
في غُربةّ الأحزان ياحُسين
مواكبًا تجدد الأحزان والعزاء .. تسيرُ بالسوادِ والبُكاء
شوقًا لكربلاء .. شوقًا لكربلاء
متى سنلتقيكْ
فتنحي الدموعُ والضلوع .. إليكَ والخُشوع .. ببابك الكبير يا إمام
وها هُنا قد اجهشَ الغريبْ
وما يزالُ واقِـفًا بباك العجيـبْ
مدتْ لهُ قُبـّـتُـكَ اليديّن
وصاحَ ياحُسـّين .. وصاحَ ياحُسـّين
وكربلاء تصيح .. رِمالُها يا أيُها الذبيح
وينزفُ الضريح .. ويسجدُ الضياءَ والظلام
ياسيدَّ الإباءِ والخـُلود
يا من بفيـضِ نحرهِ قد أشرّقَ الوجود
ياموقدًا مشاعلَ الدماء
ياحكمةّ السماءْ .. ياحكمةّ السماءْ
ودمعةُّ الرسولْ .. يا واهبًّ الضِيـاءِ للعقول .. عليّكَ لا تزولْ ..
وشهقتُ الطفوفِ والخيام
للأديب :
مهدي جناح الكاظمي
mp3
Zahraa,1443