السلام عليكم .
هل الأخلاق والعلم يورثان وهل الفساد والفجور تورث .
شدتني هذه الآيه من سورة مريم قال تعالى : ( يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ، 28 ، )
التفسير : «يا أخت هارون» هو رجل صالح أي: يا شبيهته في العفة «ما كان أبوك أمرأ سوء» أي: زانيا «وما كانت أمك بغيا» زانية فمن أين لك هذا الولد.
.................
فهل هذا يعني ان من أراد ابناء صالحين فعليه ان يتزوج فتاه ذات علم وتقوى لأن العلم والخلق يورثان ؟
وما ذنب الفتاة ان كان الأب سكيرا مثلا ما ذنبها ان تزوجت بسكير كوالدها فلا أحد سيرغب من الزواج بإبنة سكير .
تساؤل خطر في بالي .
ارسلت هذا الموضوع للدكتور عبد العزيز الأنصاري فأجاب :
الخلق والدين لا يورثان وإنما يأتيان بالتأثير .
نعم نأخذ بالأسباب ونتزوج الفتاة الصالحة ولكن صلاح الأبناء يكون من تأثير الوالدين والمجتمع فأحيانا يكون الأب كافر والأبن مسلم او الوالدين كافران والأبناء صالحين او الأب مسلم صالح والأبن كافر مثال على ذلك سيدنا نوح عليه السلام فهو نبي وابنه كافر او ابراهيم عليه السلام فهو نبي ولكن والده كافر .
أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )