كشفت شركة (فيس بوك) الأمريكية، عملاق شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، عن تعرض موقعها الإلكتروني لهجمة اختراق متطورة خلال الشهر الماضي.
وأكدت الشركة خلال إعلانها عن تلك الحادثة عبر مدونتها الرسمية على الإنترنت أنه ليس هناك أي دليل يشير إلى اختراق البيانات الخاصة بمستخدمي شبكتها الاجتماعية.
ووقع الهجوم عندما قام عدد من موظفي "فيس بوك" بزيارة أحد مواقع مطوري تطبيقات الأجهزة المحمولة التي تم اختراقها، حيث أدى ذلك إلى تثبيت فيروس على أجهزة حاسباتهم المحمولة، وقد تم إصلاح الأجهزة المصابة بذلك الفيروس فور اكتشافه، وتحقق الشركة الان في الحادث.
وأضافت (فيس بوك) :"كجزء من تحقيقنا الجاري، نعمل بشكل متواصل وعن كثب مع فريق مهندسينا الداخليين، ومع الفرق الأمنية التابعة لشركات أخرى، ومع السلطات التنفيذية المعنية لمعرفة كل شيء ممكن عن هذا الهجوم، وكيف نمنع حوادث مماثلة في المستقبل".
ويبدو أن (فيس بوك) لم تكن الضحية الوحيدة في هذا الهجوم الذي ربما طال شركات أخرى تقنية، بحسب الشركة التي أشارت إلى أنه :"بوصفنا أول الشركات التي تكتشف هذا الفيروس، فإننا اتخذنا على الفور بعض الخطوات للبدء في مشاركة تفاصيل هذا الهجوم مع المؤسسات والشركات الأخرى التي تأثرت به".
وتابعت الشركة قائلة :"نعتزم مواصلة التعاون بشأن تلك الحادثة عبر مجموعات عمل رسمية وغيرها من الوسائل الأخرى". وكانت (فيس بوك) قد ردت على المخاوف بشأن الخصوصية في ميزتها البحثية الجديدة "جراف سيرش" من خلال فرض قيود جديدة على المعلومات التي يتم عرضها على المستخدمين المراهقين.