النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

تواجهنا في قصّة كربلاء ثلاث شخصيّات رئيسة:

الزوار من محركات البحث: 22 المشاهدات : 220 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 948 المواضيع: 1,062
    التقييم: 1129
    مزاجي: مبتسم
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات

    T4409 تواجهنا في قصّة كربلاء ثلاث شخصيّات رئيسة:

    تواجهنا في قصّة كربلاء ثلاث شخصيّات رئيسة:

    الشخصية الأوّلى: الحسين

    لم يستسلم للظًّلم، ويصمد حتّى النهاية، إلى أنْ يقتل مع أولاده وأصحابه. إنّه يدفع ضريبة قراره، ولا يرضخ لما رفضه.
    فلقد غضَّ عن الماء، ولكنّه لم يغضض عن ماء الوجه.

    الشخصية الثانية: يزيد
    يريد كلّ النّاس منقادين إليه، يصرّ على رأيه، يذبح سبط الرسول، يفقد ماء وجهه كي يصل لما يريد.

    أمّا الشخصيّة الثالثة: عمر بن سعد،
    فبحسب رواية التاريخ كان متردداً حتّى اليوم الثامن من محرّم!
    إنّه يبغي رضا الله ومتاع الدنيا معاً
    يريد الدنيا والآخرة في آنٍ واحد...
    يريد أنْ يُرضي الحسين ويزيد معاً...
    يريد إمارة الري، واحترام النّاس له في آنٍ واحد.
    لا يتنازل عن السلطة، ولا عن السمعة الطيّبة.
    أيْ يريد الماء وماء الوجه معاً، ولكنّه في نهاية المطاف يكون الشخص الوحيد الذي لن يصل لأيٍّ من هذه الآمال.
    لا ينال شيئاً من السلطة، ولا من السُّمعة الطيّبة.
    نحن البسطاء من النّاس لا نملك الجرأة على أنْ نكون كالحسين، ولا نملك القدرة والمِكنة لنكون كيزيد؛ ولكن في داخل كلّ منّا يوجَد أنموذج من عمر بن سعد!

    إنّ أكثر ما أخشاه أن أكون كعمر بن سعد.

    علي شريعتي
    نص فارسي مترجم

  2. #2
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,217 المواضيع: 342
    التقييم: 17259
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة

    والله يا اخ ابو مناف
    لااوافق على الرأي الثالث فيما يخص عمر بن سعد
    فهو لم يبغي رضا الله ابداً
    لانه هو من الاول كان يُخير نفسه ما بين الجنة والنار
    اي ما بين الدنيا والاخرة
    واكثر من هذا
    فهو احياناً يُنكر او يُشكك في وجود الاخرة والجنة والنار
    في مقاطع من ابياته الشعرية
    فواللّه ما أدري وإني لحائر *** أفكّر في أمري على خطرينِ
    أأترك ملك الرّي والرّي منيتي *** أم أرجع مأثوماً بقتل حسينِ
    حسين ابن عمي والحوادث جمّة *** لعمري ولي في الرّي قرة عينِ
    وإنَّ إله العرش يغفر زلّتي *** ولو كنت فيها أظلم الثقلينِ
    ألا إنما الدنيا بخير معجّل *** وما عاقل باع الوجود بدَيَنِ

    يقولون إن اللّه خالق جنة *** ونار وتعذيب وغلّ يدينِ
    فإن صدقوا فيما يقولون فإنني *** أتوب إلى الرحمن من سنتينِ
    وإن كذبوا فزنا بدنيا عظيمة *** وملك عظيم دائم الحجلينِ
    ولكنه بالاخير اختار الدينا وترك الاخرة
    فخسر الدنيا والاخرة معاً

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال