ابو الطيب ميرحم
ابو الطيب ميرحم
يا مَنْ سَلبِتُ مِنْ التُّفـاح سُكّرَهُ
سُكَرَاً لِأن هَواكِ العَـذبُ أثمَلَني
أقِلتُ " سُكَرّاً "، مَعاذ الله زلّ فَمي
" شُكَرَاً "، هَواكِ العـذبُ أثمَلَني .
اللهم صلِّ على محمد وآل مُحَمَّد
” كُنت مُتعلقًا بالنجوم منذُ نُعومة أظافري لكنْ
أتعلمين أكثر ما أذهلني؟ ليست مُقابلة الفضائيين
إنّما مُقابلتكِ أنتِ “
وحدة بالريف تواعدت وي حبيبها وبحجة الشغل طلعت حتى تشوفه ولمن اجه قبل لا يوصل سمعت صوت ابوها وراها فصارت بموقف صعب ما تكدر تكول لحبيبها ارجع وابوها كعادة أهالي الريف جان مسلح ، اكو طيور بالهور يسمونها الكطايا وجانت موجودة بكثرة فهي شالت حجار وكامت تشمر على الطيور وهية تكول
طيرن كطايا الشوك ردن للاوطان
ما يبقى بيجن ريش لو هلهل الدان
سمعه حبيبه وافتهم اكو خطر ورجع
بس ابوهة رجال ذكي لمن سمعهه كال
اعرفها كلش زين بنتي النوايا
حجارج على المحبوب مو عل كطايا .
تصبحون على خير
تعال هنا،إلى موضع قلبي تماماً،أتسّمع؟
ان الثورات التي هزّت التاريخ في مختلف العصور جرت كلها على هذا المنوال. فالناس لا يثورون من جرّاء ظلم واقع عليهم، إنّما يثورون من جرّاء شعورهم بالظلم. فالشعور بالظلم هو أعظم أثراً في الناس من الظلم ذاته.
إن الناس لم يثوروا على الطغاة الذين سفكوا دماءهم وجوّعوهم وسلّطوا الجلاوزة عليهم يضربون ظهورهم بالسياط. ذلك لأنّ الناس قد اعتادوا على ذلك منذ زمن مضى وألفوه جيلاً بعد جيل. فهم يحسبونه أمراً طبيعيّاً لا فائدة من الاعتراض عليه. لكنّهم يثورون ثورة عارمة عندما تنتشر بينهم مبادئ اجتماعية جديدة فتبعث فيهم الحماس وتمنحهم ذلاقة البيان وقوّة النقد.
- د. علي الوردي, مهزلة العقل البشري.
وهو الذي أهداك دون أن تطلبه أتظنه لن يعطيك ما ترجوه
صباح الثقة بالله
ما نحنُ عِشناهُ لا يُنسى.. وإن زَعمَت
أرواحُنا نَصرَها، أرواحُنا هَلْكى..
تَعبيرُ أوجُهنا.. ما عادَ يُشبهُنا
نواجهُ الفَرْحَ دمعاً، والأسى ضِحْكا
كأننا سَمكٌ، والسبتُ طمأننا
والذكرياتُ يهودٌ خبّؤوا الشَبْكا!
