"لم أخترَك كان اقتحامًا مُبهرًا لم أملك ردة فعل غير أن أصفق مندهشة."
"لم أخترَك كان اقتحامًا مُبهرًا لم أملك ردة فعل غير أن أصفق مندهشة."
كنت اصبغ حذائي ذات يوم على رصيف شارع في نيويورك، وكان الصباغ يتوقف عن الصبغ بين لحظة وأخرى ليتحدث إلى رجل كان واقفاً بجانبه وعليه سيماء الوقار، لقد كانا يتحدثان عن رحلة صيد قام بها ذلك الرجل الوقور هو وزوجته في سواحل كاليفورنيا الأمريكية. وبعد ذهاب ذلك الرجل سألت الصباغ عنه فقال : انه صديق، وهو مدير هذا المستشفى وأشار بيديه إلى مستشفى قريب كبير جدًا، لعل مستشفانا الحكومي لا يصلح أن يكون مطبخاً فيه! لقد ذُهلت حقاً حين وجدت ذلك المدير الكبير يتحدث إلى الصباغ الذي كان يصبغ حذائي، ولقد تذكرت اناذاك مايروى عن علي بن أبي طالب من أنه كان في أيام خلافته في الكوفة يكثر من الجلوس في دُكان بقال ( ميثم التمار) إذ كان البقال صديقه، وكان الخليفة يبيع التمر مكانه إذا غاب.
- د. علي الوردي.
أشتاق لنفسي حين كان يدفعها الزهو للظنّ أن العالم مكان مناسبٌ للفرح.
تصبحون ع خير
كنتُ منك، كيف كان التخلي عني سهلًا ؟
مع كل صباح يوم جديد، تتجدد معه آمالنا، تشمر الهمة عن ساعدها، ونحث الخطى باتجاه تحقيقها، اللهم خيرك عمّم، وبيسرك تمّم " #صباح_الخيرات
_اماتكم من قبل موتكم الجهلُ
المتنبي
قصـائد الجواهري تنطبع بالدماغ تحسها نابعة من كل گلبه
حييت سفحكِ
"لم يلاحظ أحد إختلاف نبرة صوتي بسبب الحزن الذي أخفيه، أو السواد الذي تجمع تحت عيني من قلة النوم، لم يفهم أحد أني عندما أقول أن كل شيء بخير دائمًا فأني بذلك أخفي داخلي شيئًا آخر، لم يدرك أحد أن شرودي و صمتي و إبتعادي أغلب الوقت هو بسبب تراكم الأشياء و ثقلها علي قلبي".