عقدت الاكاديمية الكوردية مؤتمرين في مدينة اربيل بمناسبة اليوم العالمي للغة الام الذي يصادف يوم 21/2/2013، وقدم خلالها اربع بحوث من قبل عبدالله زادة و صباح رشيد وعبدالوهاب خالد وكاروان عومر حول اللغة.
حضر الكونفرانسين رئيس الاكاديمية الكوردية وعدد من القانونيين و اللغويين واساتذة الجامعة، ونوقش خلال المؤتمرين مواضيع تخص لغة الام ومشكلة اللغة الكوردية والمعوقات التي تعيق مسيرة اللغة الكوردية دون تشكيل تنظيم اللغة الكوردية على هيئة لغة موحدة محكمة.
بهذا الخصوص اكد نجاة عبدالله سكرتير الاكاديمية الكوردية ان الاكاديمية تحيي وللمرة الثانية ذكرى اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف اليوم، وقال: تم تحديد اربع بحوث لهذه المناسبة وان احياء هذه المناسبة له اهميته كون كثير من الكورد يمنعون حتى الان من التحدث بلغتهم الام على سبيل المثال في تركيا والى مدة قريبة كان الكوردي يعاقب إذا ما تحدث بلغته الأم،مشيراً إلى أن الكورد في جميع اجزاء كوردستان عدا اقليم كوردستان العراق لا يستخدمون لغتهم الام بصورة رسمية.
وتم خلال الكونفراسين مناقشة مواضيع تخص اللغة الكوردية وكيفية ازالة العوائق وتطوير وترسيخ استخدام اللغة الكوردية فضلا عن العمل من اجل تنظيم اللهجات الكوردية على هيئة لغة رسمية موحدة.
ويُحتفل بهذا اليوم الدولي سنويا منذ شباط 2000 من أجل تعزيز التعدد اللغوي والثقافي. ويرمز اختيار هذا التاريخ إلى اليوم الذي فتحت فيه الشرطة النار في مدينة دكا، عاصمة بنغلاديش حاليا، على تلاميذ خرجوا متظاهرين للمطالبة بالإعتراف بلغتهم الأم، البنغالية، كواحدة من لغتي البلاد الرسمية لما كان يعرف حينئذ بباكستان.ويتم احياء هذه المناسبة سنويا وفي كوردستان يتم احياء هذه المناسبة للسنة الثانية على التوالي.
وخلال تصريح له اكد القانوني طارق جامباز العضو السابق في برلمان كوردستان انه بالتعاون من مجموعة من القانونيين واللغويين صاغوا مشروع قانون خاص باللغات الرسمية في إقليم كوردستان وتم تقديم هذا المشروع الى البرلمان وبانتظار مناقشته من أجل إقراره.
PUKmedia