التغيير الدوري لزيت محرك السيارة
للتغيير الدوري للزيت بالسيارة أهمية حيوية، لعدة أسباب يجب أن يتعرف عليها قائد السيارة لتجنب ما قد يترتب عليه تجاهل الأمر من أضرار.
وقدم موقع "ريلايبل أوتوموتيف" الأسباب الرئيسية التي يعلم من خلالها مالك السيارة أسباب التزامه على المدى البعيد بتغيير زيت محرك سيارته بشكل منتظم.
وأول الأسباب، هي الحفاظ على عمل المحرك بكامل قوته، نظرا لأن تغيير الزيت بشكل دوري يسهم في منح المحرك القدرة على الحرق بكامل قوته، لما يتسبب به تأخر تغيير الزيت من تراكم الحمأة التي تسبب لزوجة تقلل من كفاء عمل المحرك.
السبب الثاني، الحفاظ على تشحيم المحرك بشكل مناسب، لتجنب احتكاك الحديد بالحديد، ومع الوقت حين تتراجع كثافة الزيت، يؤدي ذلك لتآكل االمحرك على المدى البعيد.
السبب الثالث، التنظيم الصحيح لدرجة حرارة المحرك، نظرا لأن عملية التغيير المنظمة للزيت تقي من ارتفاع درجة حرارة المرحك الناتجة عن عملية الاحتراق.
السبب الرابع، يساعد التغيير الدوري للزيت على طرد المحرك للترسبات واللزوجة، والحفاظ على انسيابية عمله، كما يحافظ على إنتاج عادم غير ضار بالبيئة.
السبب الخامس، تجنب أي أضرار بالمحرك قد تنتج عن تجاهل التغيير الدوري للزيت، والحفاظ على عمر المحرك لأطول فترة ممكنة.
زيت "تعدد الأميال"
والزيت المخصص للسيارات القاطعة لمسافات طويلة عرف باسم High Mileage، ومهمته رعاية محرك هذا النوع من السيارات بعد سنوات من استخدامه.
وقدم موقع "تاير ورك" تعريفا بكل ما يجب الاطلاع عليه ويخص زيت المسافات الطويلة، المخصص للسيارة المستهلكة والقديمة، لما تتطلبه هذه السيارات من رعاية خاصة.
فائدته
يستخدم زيت المسافات الطويلة للسيارات التي قطعت أميالا طويلة طوال فترة استخدامها، وتتلخص فائدته في خدمة هذا النوع من السيارات أولا في قدرته على القضاء على الحمأة، وثانيا تشحيم الأجزاء داخل المحرك بكفاءة عالية.
كما يسهم زيت المسافات الطويلة في الحفاظ على الموانع المطاطية والحشيات بالمحرك واستمرارية عملها بكفاءة.
وقت استخدامه
متى يجب أن يتحول قائد السيارة لاستخدام زيت المسافات الطويلة؟ أجاب موقع "تاير ورك" عن هذا السؤال موضحا أن الوقت المناسب لبداية استخدام هذا النوع من الزيوت للمحرك يكون بعد قطع السيارة لمسافة 75 ألف ميل طوال سنوات استخدامها.
كما يجب بداية استخدامه، إذا ما لوحظ على المحرك أي من المؤشرات التالية، مثل ارتفاع وتيرة استهلاك المحرك للزيت، أو تسريب قطرات زيت تظهر أسفل السيارة، أو انتشار آثار زيد مسرب على أجزاء المحرك، أو ارتفاع في صوت المحرك أو تصاعد دخان أزرق من جهد عمل المحرك.
وقت تجديده
في هذه الحالة، ينصح باتباع العرف السائد في عملية تجديد زيت المحرك التقليدي، وذلك لما يتراوح بين كل 5000 أو 7000 ألف ميل تقطعها السيارة.