تحلّ الكراسي الجانبيّة المنجّدة والمُميّزة في تصاميمها، في زوايا عدة في المنزل، فهي قد ترافق الصوفا في غرف المعيشة لغرض زيادة أماكن الجلوس فيها، وتُمثّل إضافة لافتة إلى المداخل، وتبدو مثاليّة في غرف النوم للاسترخاء والقراءة والجلوس أثناء التبرّج... إلى ذلك، قد يختار البعض كرسيين لافتين ومختلفين عن الكراسي الأخرى، التي تحوط طاولة الطعام، ليتخذ كل منهما مكانه على رأس الطاولة... في الآتي، مجموعة من نصائح الديكور المتعلّقة باختيار الكرسي الجانبي المنجد.
الكرسي الجانبي في الديكور الداخلي
الكرسي الجانبي سهل التحريك
• يبدو الكرسي الجانبي المنجّد والمميّز في تصميمه "رشيقًا"، وسهل التحريك، وهو يختلف غالبًا عن القطعة الرئيسة في الغرفة (الصوفا في غرفة المعيشة، والسرير في غرفة النوم...)، لناحية اللون. وفي هذا الإطار، يستحسن اختيار الكرسي المذكور ملوّنًا، صحبة الأريكة الرئيسة حياديّة اللون، أو العكس. أمّا أصحاب الأذواق الجريئة، فعليهم الحذر من اختيار لونين قويين مختلفين للصوفا والكرسي، إذ لا بدّ من التفكير في رابط بينهما. إلى ذلك، يجب تحقيق التوازن بين وحدات الأثاث المنقوشة، والسادة منها.
من المُستحسن اختيار الكرسي الجانبي ملوّنًا، صحبة الأريكة الرئيسة حياديّة اللون
• يُفضّل أن يصحب الكرسي المنجّد بالمخمل (أو الكتّان) الأريكة الجلدية، أو العكس. من جهة ثانية، يناسب الكرسي الجانبي الخيزران أريكة نسيجها من قماش الشانيل القطني أو الحرير أو القماش الصناعي... الهدف من هذه النصيحة هو جعل الغرفة ثريّة في أنسجتها، الأمر الذي يوحي بالعمق في الديكور.
• لناحية الشكل، تروج أخيرًا الكراسي المنجدة دائريّة الشكل، أو تلك المستلهمة أشكالها من الطبيعة، بعيدًا من الأشكال الهندسيّة المحدّدة.
كرسي جانبي مريح
• الكراسي الكلاسيكيّة، مثل: كرسي النادي (كلوب تشير) والكرسي المجنّح وكرسي التمدّد (لاونج)، كلّها قابل للتكيّف مع غالبية أنماط الديكور المعاصر المعتمدة في غرف المنزل. وفي السوق مجموعة منها، محدّثة.
لا يجب أن يطغى ارتفاع الكرسي الجانبي على الصوفا
• من الهامّ التنسيق بين ارتفاعات الكرسي المنجدّ والمفروشات الأخرى في الغرفة، على أن تأتي متساوية، بعيدًا من طغيان الكرسي المنجّد على الصوفا.