النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

عودة الزمان.. النِّساء أيضًا يشربن الدخان!

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 269 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    ضوء أديسون
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,565 المواضيع: 8,059
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27353
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    مقالات المدونة: 1

    Rose عودة الزمان.. النِّساء أيضًا يشربن الدخان!

    عودة الزمان.. النِّساء أيضًا يشربن الدخان!
    بواسطة : هلال الوحيد
    18 سبتمبر، 2021

    كان تعاطي “التتن”، عادةً مستشريةً بين رجالِ ونساءِ الجيلِ القديم – بما فيهم الشباب – كان عندهم التدخين أمرًا عاديًّا، على الأقل بالنسبة للرجل أن يتعاطى الدخان بجميعِ أنواعه. منظر “النارجيلة” و”القدو” يطوف حول الجالسين أينما توجهت، والسَّجائر في العمل يبعث على الأسى، وكان الجهل بأضرارِ التَّدخين في ذلك الجيل غائبًا عن المشهد، وكذلك الاهتمام بالصِّحة والهندام أيضًا.
    من الطبيعيّ انتشار التَّدخين قديمًا – بين النساء – في مجتمع أقرب للأمية، وأغلب أهله يعملون في مهنٍ بسيطة، لم يعرفوا الثقافة والتعليم الحديث، ويقضون ساعات الليل والنهار في دائرةٍ جغرافية واجتماعية صغيرة جدًّا. مع أني قد أسامح الرجلَ الخشن إذا تعاطى التدخين، ولا أعرف كيف لامرأةٍ حسناء جميلة أن تتعاطى تلك المادة، التي لا تتناسب وذلك الجمال؟!
    تغير الزمن، أغلب النساء هجرنَ “القدو” ونسي الرِّجال “النارجيلة”، ثم عاد الزمان – الآن – إلى تدخين المثقفين والطبقة المتعلمة، مختصون ومختصات في جميع المهن، يطربون على صوتِ الأرجيلة الجديدة، والتي مهما أعطيناها من أسماء جميلة، وألبسناهَا ملابسَ نظيفة ورششنا عليها روائحَ زكية، هي ليست إلا سمًّا في عسل، وعبئًا اقتصاديًّا لا داعي له، يضاف إلى خانةِ السَّرف والتبذير، والتباهي المزيف.
    ليس في الفكرة اعتراض على من يحب هذه العادة، بقدر ما هي ملاحظة في أن كثيرًا من العادات الاجتماعية، لا تكاد تخرج من باب مجتمع، إلا وتدخل من الشبّاك مرة أخرى. لا ينفع معها التطور العلميّ أو الوظيفيّ، فقط تتغير الأداة والطريقة وتبقى النتائج، كما هي الحال مع عادةِ التدخين.
    كانت العجائز من النساء يتجمعن في أفنيةِ الدور في ضحواتِ النَّهار والمساء، والرجال في المجالس وتدور بينهم أدوات التدخين وتعلو أصوات السعال وتوابعه. الآن، في مكانٍ تبدو عليه الحداثة والأناقة، وتغيرت رائحة التبغ إلى روائحَ زكية بأنواع العطور والفواكه، وتحولت آلةُ التدخين إلى بلّور مصنوع في الخارج، والمدخنون ليسوا عجائز أو جهلة، بل من الطرازِ الحديث والمتعلم والمثقف!
    زبدة الكلام: كلفتُ بها شمطاءَ شابَ وليدُها … وللنَّاسِ فيما يعشقونَ مذاهب
    جاءَ في خاطري غرام النَّاس بأنماطٍ من الأمور، فقد تعجني أكلةٌ لا تعجب غيري، وقد تطيب نفسي لرائحةِ طيبٍ لا يرغب فيه غيري، أو تغويني أنثى لا تغوي غيري، أما عادة التدخين فلن يستهويني مهما كانت رائحته أو طعمه!

  2. #2
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 60,655 المواضيع: 997
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 119047
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 5 دقيقة
    مقالات المدونة: 19
    شُڪرآ عالمقال غاليتي

  3. #3
    مراقبة
    ضوء أديسون
    نورتي قلبي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال