• شيءٌ مِن مصائب اليوم الأوّل في شهر صفر..
يقولُ المُحدّث القُمّي فِي كتاب [نفس المهوم ] :
فِي أوّل صفر أُدخِل رأس الحُسين (صلوات الله عليه) إلى دِمشق ، و هو عِيدٌ عندَ بني أميَّة .
و يقولُ البهائي فِي [الكامل ] :
أوقفوا أهل البيت (صلوات الله وسلامهُ عليهم) عَلىٰ باب الشّام ثلاثة أيام ، حتَّى يُزيّنوا البلد ، فزيَّنوها بكلّ حليّ و زينة ،
ثُمَّ استقبلهم أهل الشام مِن الرجال و النساء مَع الدُفوف ،
و خرجَ أُمراءُ الناس مَع الطُبول و الصُنوج و البُوقات ،
فلمَّا ارتفعَ النهار أدخلوا الرُؤوسَ إلى البلد ، و مِن ورائها الحَرَم الأسارى مِن أهْل البيت (صلوات الله و سلامه عليهم) .
و ينقُل سهلُ بن سعْد الساعدي :
رأيتُ الرُؤوس عَلىٰ الرماح ، و يقدِمُهم رأسُ العبّاس بن عليّ (صلوات الله وسلامهُ عليهما) و رأسُ الإمام كانَ وراء الرُؤوس أمامَ المُخدَّرات..
و للرأسِ مَهابةٌ عَظيمة ، و يُشرقُ مِنهُ النُور ، بلحيةٍ مُدوَّرة قد خالطها الشَيب ،
والريحُ تَلْعَبُ بلحيتهِ الشريفة يميناً و شمالاً كأنَّه أمير المؤمنين(صلوات الله وسلامهُ عليه) !
ساعد الله قلبك مولاي يا بقية الله