هنا

[فتاة الهدئ]

لماذا استغاث الحسين (ع)

أعلم انه لما كان مولانا الحسين (عليه السلام) باب الوسيلة و مفتاح خزائن الرحمة و مصباح الهدي و سفينة النجاة فغير بعيد أن يكون أكثر ما روي عنه من الرقة و الأستعبار و الطلب و الأصرار في أن يتركوه و لا يقتلوه اشفاقا عليهم من ارتكاب تلك الجرائم الفظيعة التي ما ارتكبت واحدة منها أشقي أمة من الأمم في العالم و لعل هذا هو السر أيضا في تكرر الاستغاثة منه و طلب الناصر و المعين فانه ليس حرصا في البقيا علي نفسه المقدسة بل البقيا عليهم و طلبا لنجاة بعضهم بعد ان تعذرت نجاة كلهم.
المصدر: نفس المهموم ص ٦١٣

#فريق_ثم_أهتديت_الثقافي

[الرميثي]

لقد كان نداء الامام الحسين عليه السلام
للاعداء في ساحة القتال
إذ لما أغار الاعداء على خيام عياله وسمع صراخهم ،
نادى بهذا النداء لعلّه يثير في نفوس القوم الحمية،
أو يثنيهم عن مهاجمة حرمه.
أما من ناصر فينصرنا ، أما من مغيث يغيثنا ،
هل من موحد يخاف الله فينا ،
أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله
وكذلك كان بقصد القاء الحجة عليهم
حتى لايقول احد يوم القيامة اننا لم نعرفه
وكنا نتصور انه خارجي خرج على حكم الاسلام
فكان عليه السلام يكرر هذا النداء في ساحة المعركة

[فتاة الهدئ]

لقد كان نداء الامام الحسين عليه السلام
للاعداء في ساحة القتال
إذ لما أغار الاعداء على خيام عياله وسمع صراخهم ،
نادى بهذا النداء لعلّه يثير في نفوس القوم الحمية،
أو يثنيهم عن مهاجمة حرمه.
أما من ناصر فينصرنا ، أما من مغيث يغيثنا ،
هل من موحد يخاف الله فينا ،
أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله
وكذلك كان بقصد القاء الحجة عليهم
حتى لايقول احد يوم القيامة اننا لم نعرفه
وكنا نتصور انه خارجي خرج على حكم الاسلام
فكان عليه السلام يكرر هذا النداء في ساحة المعركة

ممتنة للحضور المنير