ما الذي تعرفه عن الفلافونويد (Favonoid)؟ إليك بعض النقاط والأمور الهامة فيما يخص الفلافونويد والحصول على فوائده التي لاحصر لها دون التسبب بأية أضرار على الصحة، بالإضافة إلى تأثير تناول الفلافونويد على الأدوية، والمزيد بهذا الخصوص في هذا المقال
موقع الطبي15 سبتمبر 2021 23:54
فلافونويد
Favonoid
يتمثل الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) كمتعدد الفينول بثلاث حلقات تحتوي على 15 ذرة كربون وذرتين من الأكسجين، وتضم مجموعة الفلافونويد العديد من المغذيات النباتية التي يكثر وجودها في الفواكه والخضروات بالإضافة لوجودها في النبيذ، والشاي، والشوكلاتة، إذ تعتبر أكبر المجموعات التي تحتوي على المغذيات النباتية حيث تضم قرابة 6000 صنف مختلف. تعد هذه المجموعة بالاشتراك مع الكاروتينويد المسؤول عن اللون الزاهي والحيوي للفواكه والخضروات.
حيث تعتبر مجموعة الفلافونويد إحدى نعم الله العظيمة التي أنعم بها علينا لما لها من فوائد عديدة كونها تعتبر من مضادات الأكسدة والالتهابات ولذلك يساهم تناولها في الحفاظ على صحة الإنسان ووقايته من الأمراض. سنعرض من خلال هذا النص لمحة عن عائلة الفلافونويد كإحدى العناصر والمواد الغذائية المتواجدة بكثرة في الخضروات والفواكه باختلاف أنواعها، كما وسنتطرق إلى ذكر أهم الأنواع التي تحتويها مجموعة الفلافونويد، بالإضافة إلى ذكر أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها من خلال الالتزام بتناول كميات كافية ومتنوعة من المصادر الرئيسية للفلافونويد أو أي نوع يندرج ضمن هذه المجموعة.
عائلة الفلافونويد
فوائد عائلة الفلافونويد
نقاط مهمة في تناول مصادر الفلافونويد
تأثير الفلافونويد على الأدوية
عائلة الفلافونويد
تحتوي هذه العائلة على العديد من الأنواع التي يتميز كل منها بفوائده المتعددة، والمصادر الغذائية التي يوجد فيها، سنذكر من خلال النقاط التالية أنواع الفلافونويد وأهم المصادر الغذائية الغنية بكل نوع منها:
الفلافانول (بالإنجليزية، Flavanols)، يتضمن هذا النوع ثلاثة أنواع مختلفة منها الأحادي المتعارف عليه باسم الكاتيكين، والثنائي، والمركب. تمثل الأغذية التالية أهم مصادر الفلافانول:
الشاي الأسود، يكثر وجود الفلافانول الثنائي في الشاي الأسود.
الكاكاو.
العنب.
التفاح.
التوت.
الفول.
النبيذ الأحمر.
الشاي الأبيض والأخضر، يكثر وجود الفلافانول على شكل الكاتيكين في الشاي الأخضر والأبيض.
البصل الأحمر والبصل الأخضر.
اللفت.
المشمش.
البندورة.
البروكلي.
الفلافونول (بالإنجليزية: Flavonol)، أهم ما تضمه هذه المجموعة الفرعية هما الكيرسيتين والكاميفيرول. تمثل المصادر التالية أهم مصادر وجود الفلافونول:
الشاي بمختلف أنواعه.
العنب، يوجد الفلافونول في العنب الأرجواني والأحمر.
التوت والفراولة.
التفاح.
الشوكولاتة ومشتقات الكاكاو.
البصل والكراث.
الملفوف واللفت.
الفول.
البروكلي.
الفلافون (بالإنجليزية: Flavones)، تمثل الفلافون اللون الأزرق والأبيض في النباتات المزهرة كما وتعد مبيداً طبيعاً للحشرات. وتمثل الأغذية التالية أهم مصادر الفلافون إذ تتواجد إما على شكل لوتولين وأبيجينين:
البقدونس والكرفس.
أنواع من الأعشاب.
الفليفلة الحارة والحمراء.
النعناع والبابونج.
الأيزوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones)، يكثر وجود الأيزوفلافون في فول الصويا ومنتجات الصويا بشكل عام بالإضافة للبقوليات.
الفلافانون (بالإنجليزية: Flavanones)، تعد الخضروات مثل الليمون، والبرتقال، والجريب فروت من المصادر الغنية بالفلافانون.
الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، تعد الأنثوسيانين المسؤول عن إكساب الزهور اللون الأحمر، والبنفسجي، والأزرق ويكثر وجود بشكل رئيسي في الأغذية التالية:
العنب الأرجواني والأحمر.
الفراولة.
النبيذ الأحمر.
التوت بأنواعه المختلفة مثل توت العليق، والتوت الأزرق، والتوت البري.
البرقوق والرمان.
فوائد عائلة الفلافونويد
تساهم عائلة الفلافونويد بكافة أنواعها في الحصول على الفوائد التالية:
الحفاظ على ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية.
تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، بحسب دراسة أجريت في إحدى المجلات المختصة في مجال الطب الإنتقالي على الأشخاص الذين يتناولون كميات كافية من المصادر الغنية في الفلافونويد يصابون بنسبة أقل من غيرهم من الأشخاص إلاّ أن مازال هناك حاجة للتوسع في هذه الأبحاث لتأكيد فائدة الفلافونويد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. قد تساهم الفلافونويد في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وذلك من خلال وقاية الكوليسترول النافع من التضرر من الجذور الحرة مما يؤدي إلى الحفاظ على جدار الأوعية الدموية، إضافة لذلك إن الفلافونويد يثبط تراكم الصفائح الدموية التي يسبب تراكمها تشكل خثرات دموية قد تسبب الجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بالرغم من وجود دراسة تبين أن هناك علاقة بين تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إلا أن مازال هناك حاجة لأبحاث تؤكد على دور الفلافونويد في تنظيم وضبط مستوى السكر في الدم.
مضادات الإلتهاب ومضادات أكسدة، مازال هنالك حاجة لدراسات وأبحاث تؤكد دور الفلافونويد في مكافحة الإصابة بالسرطان كونها تعتبر إحدى مضادات الأكسدة والالتهابات إلا أن هنالك دراسات تبين دور الفلافونويد في وقف نمو وتكاثر الخلايا السرطانية. ومن ناحية أخرى بالرغم من ان الفلافونويد يعد مضاداً قوياً وفعالاً للاكسدة إلاّ أنه يتواجد بتراكيز قليلة في الدم مقارنة بغيره من مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج وفيتامين ه مما قد يضعف تأثيره في محاربة الخلايا السرطانية.
الوقاية من الإصابة بأمراض الأعصاب التنكسية، يساهم الفلافونويد في الوقاية من الإصابة بأمراض الأعصاب