نعم الحشد الشعبي يزداد شعبية وقدسية في نفوس وقلوب العراقيين جميعا بكل الطوائف والأديان والأعراق لهذا أسست له فروع وأقسام لدى كل الطوائف والأديان والأعراق العراقية
لدى العربي والكردي والتركماني لدى الشيعي والسني والصابئ والمسيحي والإيزيدي والشبكي وأخذ ينظر اليه من قبل هؤلاء جميعا على إنه شي مقدس لأنه حامي الأرض والعرض والمقدسات لكل عراقي مهما كان رأيه ودينه وعرقه.
وهكذا أثبت كل من يقدس الحشد الشعبي فهو إنسان حر إنسان ذو نزعة إنسانية عراقية حضارية وكل من يعادي الحشد الشعبي فهو عبد دون الحيوان منزلة
عدو للحياة والإنسان وهذه حقيقة اتفق عليها العراقيين الأحرار والعرب والمسلمين وكل إنسان حر في الحياة.
فالحشد الشعبي لم ولن تنتفي الحاجة اليه لأن الإرهاب الوهابي الذي يدين بدين آل سعود لا زال يهدد الحياة والإنسان من خلال كلاب آل سعود الوهابية ألقاعدة وداعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية لا تزال مهيأة
لافتراس الشعوب وتدمير الحياة لولا تصدي الحشد الشعبي للإرهاب الوهابي داعش القاعدة وتدمير خلافته الوحشية لتمكن من نشر ظلامه ووحشيته في المنطقة العربية والإسلامية وحتى العالم لهذا فالحشد الشعبي مدافعا عن الحياة وعن الإنسان وفي نفس الوقت يساهم في بنائها وسعادة الإنسان لا يريد جزاءا ولا شكورا كل ما يريده ان يكون الإنسان حرا وهذه صرخة الإمام الحسين كونوا أحرارا في دنياكم لهذا فأن صرخة الحشد الشعبي في مواجهة الإرهاب الوهابي هي امتداد لصرخة الأمام الحسين في يوم العاشر من محرم الحرام.
فالحشد الشعبي تأسس بموجب فتوى ربانية ومن هذه الفتوى الربانية أخذت قدسيته في قلوب الناس ومن امتداد صرخته لصرخة الحسين بدأت المقاومة الإسلامية هي مقاومة إنسانية حضارية وليست إيرانية فالجمهورية الإسلامية لا تمثل إيران وإنما تمثل كل إنسان حر محبا للحياة والإنسان فإيران تعتبر قوة دفع لكل إنسان حر ونورا تبدد ظلام أعداء الحياة والإنسان.
المعروف ان صدام شن حربا بمساعدة وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة كان يستهدف ذبح الشيعة في العراق وطردهم منه لأنه يشك في أصلهم في نسبهم في عراقيتهم في دينهم وحتى في شرفهم لهذا لا يثق بهم فأعلن الحرب عليهم لهذا قررت الجمهورية الإسلامية الدفاع عن العراقيين جميعا وفعلا تمكنت من ذلك كما قررت حماية العراق والعراقيين خلال غزو كلاب آل سعود الوهابية داعش القاعدة بالتحالف مع دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام وتمكنت من إنقاذا العراق والعراقيين من ظلامهم ووحشيتهم.
السؤال لماذا هذه الحملة التي تشن ضد المرجعية الدينية في العراق ضد الحشد الشعبي وضد الجمهورية الإسلامية لا شك ان هذا الثلاثي كون قوة ربانية تمكنت من إنقاذ الحياة ومن عليها تمكنت من التصد للهجمة الوهابية
داعش والقاعدة وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية تستهدف تدمير الحياة وذبح الإنسان في كل مكان من الأرض ومهما كان لونه او رأيه او عقيدته مجرد إنه إنسان محب للحياة.
فالإمام الخميني والإمام السيستاني وقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وحسن نصر الله وغيرهم فهؤلاء أنوار ساطعة تكسبنا قوة وتضيء الطريق المظلم لا يمكن ان نبعدهم عن أعيينا فهذه الانتصارات والنجاحات التي تحققت والتي ستحقق كلها بفضلهم لهذا أصبحت لهم مكانة خاصة في قلوب وعقول الأحرار من بني البشر جميعا بغض النظر عن معتقده رأيه لونه.
فالذين يراهنون على النزاع الشيعي الشيعي اعتقد وصلوا الى درجة الخيبة والفشل كانوا يراهنون على بعض الجوكرية فانكشفوا وبانت عوراتهم واذا كانوا يراهنون على بعض الشخصيات الشيعية التي باعت دينها وكرامتها والتي ساهمت في صناعتهم مخابرات صدام كالصرخي وأحمد الحسن والخالصي وغيرهم كل هؤلاء أصبح مصيرهم الحفر وبقي الحق ساطعا المتمثل بمرجعية الإمام السيستاني والحشد الشعبي وإيران الإسلام قوة صارخة بوجه أعداء الحياة والإنسان.