كيف اكون رقيه المهدي ؟!

ننظر إلى واقعه الطف من غير منظور ، نجد أن السيده رقيه العظيمه ،
كانت ذات دروس وعبر ، نجدها اعطتنا دروس كثيره ،
اولها الرضا بقضاء الله والتسليم الكامل لأمره ،
ثانيها القوه عند المصيبه ، ثالثها الثبات على المبدأ و العقيده ، والالتزام بالحجاب الكامل ، لو أردنا نفصل كل كلمه لوجدنا أن السيده رقيه لوحدها قضيه ممكن أن نستخرج من قضيتها مجلدات من الكتب ،
كيف كان حضورها في كربلاء ؟! كان حضورها مرعب على قدر ما كان مؤلم
كانت التلميذ المعلم الذي تتلمذ على يدي الامام الحسين والسيده زينب سلام الله عليهما ، وكانت معلم لجميع من كان في طف أعطت دروس الآباء والشهامه والصمود قالت انا رقيه بنت الحسين وكأنها تقول عن لسان أهلها أن الموت لنا عاده وكرامتنا من الله الشهاده رقيه التي رأت اباها صريعاً في كربلاء لم تنحني لم تكن كطفله عاديه بل كانت القائده الصغيره الصابره ،
ما هو شعور طفلاً يقتل أباه ؟! ويحرم من الماء وفي ليلة وضحاها يصبح يتيماً اسير ، لو كانت رقيه طفله عاديه لما وضعها لله وحاشا لله أن يكلف نفساً إلا وسعها لو لم تكن مقومات السيده رقيه لهذا الموقف كفئ لما وضعها الله فيه
اذن كانت السيده في دور قياده حيث قادة عقلها مع مشاعرها مع ثباتها لتقول
انا كفئُ لكربلاء انا كفئُ لطفها ،
نربط بين نصرة السيدة رقية لإمام زمانها وبين نصرة الشابة لإمام زمانها
كانت السيده رقية مهيئة داخلياً وعقلياً وقلبياً لنصرة إمام زمانها وهو الإمام الحسين (ع) ، لهذا يجب على الشابة أن تكون مهيئة داخلياً وعقلياً وقلبياً لنصرة الإمام الهمام صاحب العصر والزمان ، بما انه السيده رقية كانت تربيتها صحيحة لأنها تربت على يد الإمام الحسين ، فإنها لا تحتاج إلى تنظيم فهي منظمة منذ ولادتها ، يجب علينا نحن أن ننظم أنفسنا تنظيماً كتنظيم رقية لإمام زمانها ، ونتهيئ لنكون كفئُ لدولة الحجة (عج) ، كما كانت السيدة كفئُ لكربلاء وطَفها .


#فريق_بنات_الحجة❤️