توصيات أمريكية بألا تتجاوز مشاهدة الطفل للتليفاز عن ساعتين يوميا
الخميس، 21 فبراير 2013 - 00:36
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين بجامعة أوتاجو فى نيوزيلندا عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن إسراف الأطفال فى مشاهدة التليفاز خلال هذه الفترة الحساسة من العمر والتأثير الضارة التى قد يطرأ على شخصياتهم، وتأثير ذلك على المجتمع.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال والمراهقين الذين يعتادون على مشاهدة التليفزيون لفترات طويلة للغاية ومبالغ فيها تزداد فرص حدوث آثار ضارة على شخصيتهم، وأكدوا أنهم يصبحوا أكثر عدوانية تجاه المجتمع عند الوصول لمرحلة البلوغ، وتطرأ عليهم تصرفات غير اجتماعية ومضادة لثقافة المجتمع الذين يعيشون فيه.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 طفل ومراهق، تتراوح أعمارهم ما بين 5 و15 عاما، وولدوا بين عامى 1972 و1973 فى نيوزيلندا.
وأوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة ألا تزيد عدد ساعات التلفاز التى يشاهدها الطفل عن ساعة أو ساعتين على مدار اليوم، وشددوا فى الوقت ذاته على أن تكون برامج هادفة، وهو ما يوضح مدى الخطر الذى وصلت إليه مجتمعاتنا العربية، والتى تشهد عكوف أطفالنا طوال اليوم تقريباً أمام شاشات التلفزيون، وتكون البرامج فى الأغلب غير هادفة ولا تقدم المحتوى الذى يرتقى بالطفل ويطور له شخصيته خلال تلك المرحلة الحساسة.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Pediatrics"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثامن عشر من شهر فبراير الجارى