النوم في الضوء يؤثر على الصحة الإنجابية
رغم نوم أغلب الناس والأضواء مطفأة، فإن بعض الأشخاص يفضلون الخلود إلى النوم والأنوار مضاءة، ربما لأنهم قد يشعرون بأمان أكثر.
ولكن الأمر الذي قد لا يعرفه الكثيرون أن النوم والأضواء مضاءة هو في الحقيقة عادة ضارة للغاية.
وما بين التسبب في زيادة الوزن والشعور بالاكتئاب، نستعرض في التقرير التالي أضرار النوم في الضوء طوال الليل، وفقاً لموقع "برايت سايد" الأمريكي.
الإضرار بالصحة الإنجابية
وجدت إحدى الدراسات أن التعرض للضوء الصناعي ليلاً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعقم.
يُعتقد أيضاً أن إيقاعات الساعة البيولوجية (ساعة الجسم الداخلية) تؤثر على توقيت عملية الإنجاب لدى النساء.
كما راقبت دراسة أخرى الممرضات اللاتي يعملن في نوبات ليلية وتأثيرات التعرض للضوء ليلاً، واتضح أن معظم الممرضات اشتكين من تقطع الدورة الشهرية لديهن.
مشاكل متعلقة بالقلب
لا يخفض الميلاتونين (هرمون يلعب دوراً هاماً في دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجى الإنسان) درجة حرارة الجسم فقط، بل يخفض ضغط الدم أيضاً.
وفي حالة التعرض للضوء في الليل، فإن إنتاج الميلاتونين يتوقف.
ونتيجة لذلك، يرتفع ضغط الدم، ومن ثم المعاناة من التقلبات المنتظمة، والتي بدورها، يمكنها زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
زيادة الوزن
يمكن أن يكون الضوء الاصطناعي الزائد في الليل سبباً لبطء عملية التمثيل الغذائي.
إلى جانب ذلك، قد يساهم اضطراب النوم وإيقاعات الساعة البيولوجية في الإصابة بالسمنة.
كشفت دراسة راقبت أكثر من 43 ألف سيدة أن أولئك الذين ناموا مع ضوء التلفزيون لاحظوا زيادة الوزن، التغيير الذي حدث بغض النظر عن نوعية نومهم أو مدته.
الاكتئاب
وجدت دراسة أن التعرض للضوء في الليل يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
كما أن من المرجح أن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية يؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب الموجودة بالفعل.
ومن المثير للاهتمام أن الضوء الأحمر له تأثيرات ضارة أقل، لأننا أقل حساسية للأطوال الموجية الحمراء.