نَظرَة العُرفاء تجاه السيّدة رقيّة (عليها السَلام) :
انظروا إلى الأشخاص الذين يذهبون إلى حرم السيدة رقيّة (ع) في سوريا وبماذا يخاطبونها وبماذا يكلمونها؟
يتكلمون معها ويخاطبونها على أنها طفلة دفنوها في هذا المكان، ورحلت عن هذه الدنيا ولم تصل إلى مراتب فعلية.
مع أنه لا ينبغي على زائرها أن يزورها على أنها طفلة؛ بل ينبغي عليه أن يزورها على أنها إنسانٌ كامل عارف بالله، تحقق بفعلية الولاية الكلية، على الإنسان أن يذهب إلى هناك ويزورها بهذه النظرة.
_درس الأسفار | آية الله الحاج السيّد محمد محسن الحسيني الطهراني (قدّس سرّه)