تطاردك العيون ولا تراكَ
أأنت هنا بروحك أم هناكَ؟
على أسراب آلامي طريحٌ
لعلي أن أحلقَ في سماكَ
أفتش في جروحي، في ظلامي
لعلك قد خلقت لبعض ذاك
وارجع في متاهاتي وحيدًا
أغوص على يقينٍ في دماك
لماذا أيّها المرمي دهرًا
جروحي لا ترى طبًا سواك
لماذا أيّها الموقود دومًا
على مهلٍ يحرّقني سناك
سقاني البعد موتًا تلو موتٍ
أمثلي كان حظك أو سقاك؟
هل الدنيا غوتك فصرت تنسى
وعنّي كل ما فيها نهاك
آراك بكل أحزاني مقيما
مديماً للنزيف وقد هواك
أحمد حسين النجفي
AH_BZ...قونية_٢٠١٣