تتمايلينَ كعودِ ريحانٍ طري
وعلى ملامحكِ الندى يتجمّعُ
تتساءلينَ بأيِّ حالٍ قد قضى
قلبي المُعنّى مِن جوىً لايُردَعُ
(هبني وصالاً حارقاً)، لا تنطقي
تيهي خضارا من سخا ما أدْمعُ
و اذا المنيّة اطفأتْ عمري الشجي
فوصيّتي ميمونتي لا تُقْطَعُ
حسبي و حسبُكِ أنْ نُرى أهزوجةً
عن حبّنا العشَّاقُ منكِ ستَسمَعُ