طنين الأذن (Tinnitus) ليس مرضاً خطيراً ولكنه مزعج ! إليك التفاصيل
موقع الطبي11 سبتمبر 2021 14:22
طنين الأذن ليس مرضاً خطيراً ولكنه مزعج
الطنين هي كلمة مأخوذ من كلمة لاتينية تعني الصخب أو الضوضاء، أو شيئاً ما يرن في الأذن. وأولى الكتابات المعروفة عن الطنين ظهرت في القرن السادس عشر قبل الميلاد على أوراق البردي الفرعونية. تعرف أكثر على طنين الأذن، اسبابه وعوامل خطر الاصابة به، وكيفية علاجه، ومدى تأثيره على حياة الفرد اليومية.
ما هو طنين الأذن؟
أنواع طنين الأذن
كيف يحدث طنين الأذن
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن
أسباب طنين الأذن
المشاكل الصحية التي تؤدي إلى طنين الأذن أو تزيده سوءاً
أسباب شائعة تؤدي إلى ضعف السمع وإلى طنين الأذن
ضعف السمع المرتبط بالتقدم في العمر
التعرض للأصوات المزعجة
تراكم شمع الأذن
الأسباب الأقل شيوعاً لطنين الأذن
الأدوية التي تسبب الطنين أو تزيده سوءاً
العوامل التي تزيد من احتمالية الشعور بالطنين أو تزيد حدته
مرض مينير والدوخه
تشخيص طنين الأذن
علاج طنين الأذن
تأثير طنين الأذن على الحياة اليومية
ما هو طنين الأذن؟
طنين الأذن أو طنين الرأس (بالإنجليزية: Tinnitus) هو عرض مرضي ينتج عن الإصابة بمرض آخر ولا يعتبر مرضاً بحد ذاته. يعرف طنين الرأس أو طنين الأذن على أنه صوت داخلي مزعج يصدر من الرأس او الأذن ويتمثل بضوضاء أو رنين أو طنين أو طقطقة أو صوت أمواج البحار، أو صوت آلات متحركة، أو ضجيج متواصل.
يصدر هذا الصوت من أي قسم من أقسام الجهاز السمعي، وتشمل: الأذن الخارجية، الأذن الداخلية، الأذن الوسطى، والدماغ. ويمكن أن يكون صوت طنين الأذن متقطعاً أو متصلاً ويمكن أن يحدث في أذن واحدة أو كلتا الأذنين. وتتغير شدة وحجم الصوت من وقت لآخر فعادةً ما يكون ملحوظاً في الليل والهدوء.
أنواع طنين الأذن
الطنين أنواع، فهناك الطنين المزمن المستمر الذي يتماوج بين انخفاض وارتفاع. والطنين المتقطع الذي يداهم صاحبه في شكل نوبات، أي أن المصاب يتعرض له لفترة ثم يغيب لفترة أخرى ليعاود من جديد، وهكذا دواليك. والطنين المتصاعد الذي يبدأ ببطء، ومن ثم يأخذ في الارتفاع مع مرور الزمن، ليصل الى مستوى شديد، يمكن أن يؤثر في الحالة النفسية للمصاب، وحتى على قدراته الفكرية. والطنين قد يكون مصحوباً بضعف في السمع، لكنه قد يصيب اشخاصاً يتمتعون بكامل سمعهم.
ويقسم طنين الرأس للأغراض العلاجية إلى:
الطنين الشخصي (بالإنجليزية : Subjective Tinnitus) وهو عبارة عن الصوت المسموع من قبل المريض فقط ولا يستطيع أي شخص اَخر سماعة، ويعتبر هذا النوع هو الأكثر شيوعاً، ومعظم حالات الطنين الشخصاني يكون نتيجة تشنجات في عضلات الأذن الوسطى أو القناة السمعية أو نتيجة لوجود خلل في الأوعية الدموية المحيطة بالأذن.
الطنين الموضوعي (بالإنجليزية:Objective Tinnitus) ويعتبر هذا النوع نادر الحدوث، وفيه قد يستطيع الطبيب سماع الأصوات التي يسمعها المريض، وعادةً ما تكون هذه الأصوات صادرة من جسم نفسه كسماع المصاب لصوت الدورة الدموية.
كيف يحدث طنين الأذن
حتى الآن لم يتوصل العلماء الى معرفة آلية حدوث الطنين بدقة، لكن هناك من يعتقد بأنه ناتج عن هدير الدم في الأذن، أو عن انقباض في العضلات الصغيرة داخل الأذن، وعن حركة الهواء أو السوائل داخلها.
إلا أن إحدى الفرضيات تقول إن الخلايا الدماغية المسؤولة عن معالجة الأصوات في المخ هي السبب، إذ تصبح طليقة ونشطة بشكل تلقائي، بعد توقفها عن تلقي الدفق الكافي من الرسائل الآتية من الأذن وأعصابها السمعية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن
الطنين منتشر بكثرة، اذ تشير الى أن ثلث البالغين يعانون منه، وحتى الأطفال لا يسلمون من شره، لكن هؤلاء لا يستطيعون وصفه والتعبير عنه. ويحدث الطنين اكثر فأكثر مع تقدم الشخص في العمر خاصة التي تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، بشكل عام يعاني منه الذكور أكثر من الإناث. قد يكون طنين الأذن نابضاً أو غير نابضاً.
أسباب طنين الأذن
تنقسم أسباب طنين الأذن كالتالي:
المشاكل الصحية التي تؤدي إلى طنين الأذن أو تزيده سوءاً
يعتبر الخلل الحاصل في خلايا الأذن الداخلية من الأسباب الشائعة لطنين الأذن.
تعمل الشعيرات الموجودة فيها على تسريب موجات كهربائية للدماغ، يتم سماعها كطنين في الأذن.
مشاكل الأذن الأخرى (الداخلية أو الخارجية أو الوسطى).
الإصابات التي تؤثر على أعصاب السمع، أو مركز السمع في الدماغ.
أسباب شائعة تؤدي إلى ضعف السمع وإلى طنين الأذن
تنقسم إلى ما يلي:
ضعف السمع المرتبط بالتقدم في العمر
يبدأ السمع بالتراجع على عمر الستين عاماً تقريباً.
قد يؤدي هذا التراجع إلى الشعور بالطنين.
التعرض للأصوات المزعجة
تصدر المعدات الثقيلة، والأسلحة النارية، والمناشير أصواتاً مرتفعة مزعجة قد تؤدي إلى ضعف السمعع وبالتالي الطنين.
كذلك الأمر بالنسبة للأجهزة الموسيقية المحمولة مثل مشغلات الـ MP3، التي إذا استخدمت لفترات طويلة وبأصوات مرتفعة تؤدي إلى ضعف السمع أيضاً.
تعتبر مدة التعرض للأصوات المرتفعة عاملاً مهماً في حصول التلف أو عدمه، مع إمكانية حدوث التلف الدائم في حال التعرض لها لمدة طويلة.
كما يعتبر حضور حفلة موسيقية تضج بالأصوات العالية قد يؤدي إلى الطنين لفترة مؤقتة فقط.
تراكم شمع الأذن
تراكم الشمع بشكل كبير في الأذن يؤدي إلى صعوبة التخلص منه طبيعياً، بالتالي الضعف في السمع وإثارة طبلة الأذن، هذا يقود إلى الطنين في النهاية.
الأسباب الأقل شيوعاً لطنين الأذن
مرض مينير (بالأنجليزية: Meniere's Disease) هو مرض يصيب الأذن الداخلية، ويعتبر طنين الأذن من أعراضه المبكرة.
أمراض المفصل الصدغي الفكي.
إصابات الرأس أو الرقبة، وتسبب الطنين في أذن واحدة فقط.
أمراض الأوعية الدموية التي تسبب الطنين.
تصلب الشرايين: يؤدي تصلب الشرايين القريبة من الأذن الداخلية والوسطى إلى فقدانها القدرة على الانحناء بشكل سليم مع نبضات القلب ليصبح مرور الدم فيها أقوى، وبالتالي يسهل على الأذن الإحساس بصوته.
أورام الرأس والرقبة عند ضغطها على الأوعية الدموية في هذه المنطقة.