مِن عَصاَك إنْخِلْقَت أكبر رايه
و منها صارت نعمـة المشايه
شما نِقَدمْلَك قليل
ألف شُكراً يا عليل
ــــــــــــــــــــ
انته صاحـب نايبـه وصاحب فضِلْ
يا كليـم المنحَــر ابدفــن الطفِـلْ
إنتـه عالمشــايه فضـلك مـن قَبِلْ
إنتــه عـن عِصّاك إبــد ما تنسئِلْ
موسى اذا تشـمرها يصفـن ينذهِلْ
إعليك چانت تنتچي إتذب الحمِلْ

إنته من تِشمُر عَصَاتك لازِم
ألـف مــوكب تنگلب للـوادم
وبالدقيقه إتربّي جيل !!
ألــف شـــكراً يا عـليل
ــــــــــــــــــــ
رَغُــم ما چـانت عَصَاتَك كلها دَمْ
بيهـا چــان إشگد مــآرب للخدَمْ
ينزِل اعليهـا الدِمَه و تگطُر قِيَمْ
وتنگلُـب بالأربعيـن إشـگد خِيَمْ
إتصير للمشايـه تَچْوَه من الـ ألَم
وتنگلـب عالحاقـد بهيئـة سَهَمْ

وماكو رايه ابمـوكب إمعَلْگيها
إلّا . بِتْ ذيچ المِشِـيت إعليها
ما تِطِيح ولا تِمِيل
ألف شُكراً يا عليل
ــــــــــــــــــــ
وينه خَلْ إيشـوف فرعـون الزَمَنْ
إجـه السجّــاد و مواكبنـه إنبنَنْ
سِمْعَوا إبن حسين راجع بالضعَنْ
فِزعَت الخِـدّام بس فَزْعَت وَطَنْ
وعالچَتِف رايـات صعدَن رَفرِفَنْ
ما ينِزْلَن حَدْ ظُهور إبنْ الحَسَـنْ

هيچ زين العابدين أوْصِيْتَه
عالـعِراق إيأشِْـر إبعوچيْتَه
الأربعين أكبر دليل
ألف شُـكراً يا عليل
ــــــــــــــــــــ
علي الما شامُر عَصَاته بَس عُبَرْ
إگباله چم فرعون واگف ما گِدَرْ
وصـارت المشّايه إلـ تْشِگ البَحَرْ
موش وادم چن نهر يمشي إبصَفَر
والكُرَه الأرضيّـه عِزْمَت عالسفَرْ
وكربـلاء حسـين هِيّه المُسْتَقَرْ

سُـنّه سَنَّاهَا ومِشِـينه وياها
من مَـرَدِّ الروس.. ما عفناها
بيها شفنه المُستحيل
ألــف شُـكراً يا عـليل
ــــــــــــــــــــ
جايب الروس وإجيت إعله الوَعَدْ
جابر إعله الريحه شَمّاك و گِصَدْ
وبـ عطيّه العَوفِي عَزّب وإسـتِعَد
جابـر أول موكــب اهنـاك إنوجَدْ
إبزود عوچيتـك كُبَـر هـذا المَدَدْ
القاصي و الداني ابمواقفكم شِهَدْ

گوه تمشي وجيت زرت حسينك
إتروح فدوه أعمارنه إلـ رجلينك
إشويه من حملك نِشِيل
ألــف شُـكراً يا عـليل
ــــــــــــــــــــ

الشاعر مهدي التقي