أوقات ممتعة في 3 مدن ملاه ترفيهيّة في أوروبا
كثيرة هي الأسباب التي تدفع إلى إدراج زيارة مدن الملاهي الترفيهيّة في الوجة السياحية على الرحلة، ومنها قضاء وقت مرح، واستعادة مرحلة الطفولة وضحكاتها، بالإضافة إلى الانخراط في مغامرات مرعبة لضمّ بعض المتنزهات "غرف الأشباح" أو الشعور بالإثارة بخاصّة في الألعاب (الأفعوانيات بخاصّة) التي تسير بسرعة جنونية... إلى ذلك، تبدو المدن الترفيهيّة مناسبة، في إطار السياحة العائلية لضمّ أماكن بالجملة تسترعي انتباه الأطفال...
3 مدن ترفيهيّة في أوروبا
أفعوانيّة في "أوروبا بارك"
في الآتي، لمحة عن 3 مدن ترفيهيّة في أوروبا تعرف زيارات ملايين الناس، في كلّ عام.
1 -"أوروبا بارك" في ألمانيا
في عام 2019، زار أكثر من 5 ملايين شخص "أوروبا بارك"، التي تقع في "روست" بجنوب غربي ألمانيا، بين "فرايبورغ إم بريسغاو" و"ستراسبورغ" على الحدود الفرنسيّة. تدير عائلة واحدة مدينة الملاهي المذكورة المُصنّفة بأنّها الأكثر ضخامة على صعيد أوروبا. تظلّ أبوابها مفتوحة في الشتاء، وتستقطب الصغار والكبار. علمًا أن شروط السلامة متبعة فيها، فاختيار أي لعبة يخضع لقيود السنّ والطول، مع عروض مسائيّة خاصّة بالكبار.
للأطفال حصّة في "أوروبا بارك"
على مساحة تبلغ 950 ألف متر مربع، يمكن للزائرين التوقف في أكثر من 100 منطقة جذب، واختبار الحماس في الأفعوانيات الضخمة، ومنها "النجمة الفضية" الشهيرة التي تصل سرعتها إلى 130 كم/ ساعة، و"سوبر سبلاش أتلنتيكا" الأفعوانية الدوارة المائية والألعاب التي تسيّرها تقنية الواقع الافتراضي... وللأطفال حصّة في عوالم قصص الخيال، من دون الإغفال عن "العالم المائي" والعروض اليوميّة، و"برج يورو" الدوّار الذي يسمح بالإطلالة على الحديقة والغابة السوداء من علّ.
يحاكي كل جزء من أجزاء الحديقة دولة أوروبية مختلفة، وفي المحيط هناك مجموعة من الفنادق الفخمة المزوّدة بمراكز العافية (سبا) والمخيمات والمطاعم المكرّمة بنجوم "ميشلان"، بالإضافة إلى بحيرة مفتوحة للسباحة ومحمية طبيعية...
تستضيف "أوروبا بارك" عددًا كبيرًا من الفعاليات، وفي هذا الإطار تدعو النصيحة السياحية إلى توقيت الزيارة إليها خلال "هالويين" أو فترة نهاية العام.
2 "حدائق تيفولي" في الدنمارك
تاريخ تأسيس "حدائق تيفولي" يرجع إلى عام 1843
"حدائق تيفولي" محطّة إلزامية على "أجندة" كل سائح في كوبنهاغن؛ كانت تأسّست في عام 1843، وبالإضافة إلى الألعاب، هي تتضمّن نقاط جذب بالجملة، ومنها العمارات ذات الهندسة "الغريبة" والمباني التاريخية والمتنزّهات المورقة. في المساء، يبدو الجوّ فيها أخّاذًا.
نظرة إلى حدائق تيفولي، في المساء
تتميز مدينة الملاهي المذكورة بضمّ بعض الألعاب المحمّلة بالحنين إلى الماضي، لا سيّما الأفعوانيّة الخشبيّة التي يرجع تاريخها إلى عام 1914، مع أخرى جذّابة لا تخلو من إثارة، كـ"فرتيغو" التي تسير بسرعة 100 كم/ ساعة. للباحثين عن الرعب، فإن "فيلا فانديتا" تفي بالغرض، ففي غرف هذا المنزل المسكون الـ12، يؤدي ممثّلون أدوارهم المخيفة ببراعة!
خيارات الطعام متعدّدة في المدينة الترفيهيّة، ومحيطها، كما الموسيقى الحية التي تعزف في المكان...
3 "إفتيلينغ" في هولندا
زيارة "إفتيلينغ" في هولندا تجذب على مدار العام
تسحر "إفتيلينغ" الصغار والكبار، وتجذبهم لزيارتها على مدار العام، مع الإشارة إلى أنّه في الأشهر الباردة، يتحوّل المكان الترفيهي إلى مساحة يملؤها كلّ من الفرح والموسيقى... ففي "كاتسهوفيل" بهولندا، تعكس معالم الجذب في المدينة الترفيهيّة الأساطير والحكايات الخيالية والفلكلور. علمًا أن "إفتيلينغ" كانت عبارة عن حديقة طبيعية قبل أن تتحوّل إلى مدينة ملاه تجذب الصغار والكبار.
معالم الجذب في مدينة "إفتيلينغ" الترفيهيّة تعكس الأساطير والحكايات الخياليّة والفلكلور
كثيرة هي الألعاب ذات الشهرة في المكان المُفتتح في عام 1952، ومنها سفينة الغوص "بارون 1898" التي تأخذ ركّابها في رحلة بسرعة 90 كم /ساعة، والنافورة الأخّاذة الذي يصنّف العرض الذي تقدّمه بأنّه ثالث أكبر عرض نافورة في العالم، وضفادع البحيرة والزلاقة والمدينة المسكونة... إشارة إلى أن الألعاب الضخمة مزودة بموسيقى أعدّها ونسّقها "دي جي" شهيرون في المجال، كالـ"دي جي" تِيَستو.