حَسَبتني اُصادق الجان
أقرأ الكف وافتح الفنجان
قالت:
عرفتُ شيخاً يا سيدي
تركع لمالهِ الحِسان
أريد ربطه يا سيدي
وجعله كخاتمٍ بيدي
فانعمُ باللؤلؤ والمرجان
انا أعلم إنّكَ قادرٌ يا سيدي
وتستطيع فك عقدة اللسان
فيبوح لي ما طاب من حبه
ويعطي لي الامن والأمان
فانتشي حينها من خمره
وارقص على قبره قبل الاوان
قلت ما أنا بمنكرٍ فاعلٌ
ولو كتبتِ لي كنوز سليمان
قالت ابقَ كما أنت
على الغباء والذُهان
فغيركَ سيُقبّل الاقدام
ما دام فيها مكسبٌ
وتسعى لها النسوان