الطلبة من "أصحاب الهمم" ببريطانيا يعتادون على العودة للمدرسة
بعد أن ألقت جائحة "كوفيد 19" بثقل كبير على الأطفال والأهالي والمعلمين على السواء يتطلع الجميع نحو عام مدرسي جديد. وتعتمد مدرسة في إقليم بارنيت بشمالي لندن لتعليم الأطفال من أصحاب الهمم طرقاً مبتكرة لشرح معنى الفيروس للطلاب.
وأشارت شارون موليش، مديرة المدرسة، وفق ما نقل موقع "ميرور" البريطاني بأنها تتطلع نحو حصول الأطفال على فرص طبيعية أكثر للقاء زملائهم داخل قاعة الصف، ولعودة الأولاد لرؤية أصدقائهم والاندماج اجتماعياً والبناء على تجربة العمل والشعور بثقة أكبر في التنقل عبر طرق المواصلات العامة. كما طورت المدرسة منهاجاً جديداً يراعي الطلاب والأهالي. وتؤكد بأن عطلة الصيف كانت مرهقة لبعض أولياء الأطفال من أصحاب الهمم، وأن المدرسة تشكل نوعاً من فترة الاستراحة لهم.
وتقول شارون مضيفةً: " بما أن العديد من الأولاد يعانون من مشكلات في التواصل، فإننا لا نضع كمامات الوجه داخل الصف، إلا أننا نحرص على ارتدائها في الممرات.."
من جهته يقول إلي إنه متشوق كثيراً للعودة إلى ممارسة السباحة ولعب كرة القدم ورؤية زملائه مجدداً لدى العودة إلى المدرسة. ويقول:" آمل أن أتمكن من خوض دروس التمثيل في نادي المدرسة والاستمتاع بصفوف الغناء والرقص. كما أود أن أجرب دروس المبارزة، لقد افتقدت أصدقائي كثيراً وسيكون من الجيد رؤيتهم مجدداً حين أعود للمدرسة."