محمد تقي شاه جراغي محافظا لـ"قم"
لم يكتف الرئيس الإيراني الجديد بـ"تفخيخ" الحكومة بقيادات من الحرس الثوري، وإنما بلغ الأمر حد المناصب المحلية على مستوى المحافظات.
وزير الداخلية الإيراني العميد أحمد وحيدي أعلن، الخميس، تعيين قائد قوات الحرس الثوري في قم (وسط) حاكماً للمحافظة التي تعتبر معقل المرجعيات الدينية الشيعية والحوزة العلمية.
وذكر موقع "فرارو" الإيراني أن "العميد وحيدي أصدر قراراً بتعيين الجنرال محمد تقي شاه جراغي بمنصب حاكم محافظة قم".
وأشار الموقع في تقريره ، إلى أن الجنرال محمد تقي شاه جراغي يشغل حالياً منصب قائد قوات فيلق علي بن أبي طالب التابعة للحرس الثوري بمحافظة قم".
وتابع التقرير أن "الجنرال شاه جراغي كان قد تولى قبل عدة سنوات قيادة قوات الحرس في محافظات مازندران وسمنان والعاصمة طهران".
وبدأت حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تستعين بالقيادات العسكرية في إسناد المناصب المهمة لهم، وقد تسلم عدد من قادة الحرس الثوري وزارات في حكومة رئيسي منها النقل والداخلية والدفاع وغيرها.
وقال وزير الداخلية وحيدي إن "تغيير المحافظين سيتم بطريقة تدريجية وفقا للاحتياجات في المحافظات التي نشعر فيها بالحاجة إلى التغييرات".
وتبعد محافظة قم التي لها خصوصية لدى النظام الحاكم في إيران، عن طهران نحو 130 كيلو متر، وتضم مرقدا للشيعة يقصده سنوياً ملايين الزوار من داخل إيران وخارجها.
كما تعد هذه المحافظة التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة، معقلا للتيار الأصولي المتشدد من دون أي منافس لهم من باقي التيارات، ولها ثلاث مقاعد في البرلمان.