ليلى طاهر
رحلة فنية طويلة بدأت في خمسينيات القرن الماضي، أسدل عليها الستار بقرار صارم، بعدما أعلنت الفنانة المصرية ليلى طاهر اعتزالها الأعمال الفنية.
وأوضحت الفنانة المصرية في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان مساء الثلاثاء، أنها منذ أن شاركت في مسلسل "الباب في الباب" قبل 7 سنوات، وجدت أن الأعمال التي باتت تعرض عليها لا تناسبها.
لا داعي للتواجد
لذلك قررت أن تحتجب وتعتزل الفن بعد مسيرة عطاء طويلة للغاية، مؤكدة أنه لم يعد هناك داعٍ لتقديم أعمال فقط من أجل التواجد، مكتفية بتاريخها الطويل.
وأشارت الفنانة المصرية إلى كونها تحترم عملها وتحترم جمهورها، معتبرة أن القرار لن تكون هناك رجعة فيه، خاصة أنها غابت لسنوات طويلة، لذلك تجد أنه من الصعب أن تعود بعد كل هذه السنوات.
ليلى طاهر
وفيما يخصحياتها في الوقت الحالي، أكدت على كونها باتت حياة عائلية تخصصها من أجل عائلتها وأصدقائها، بعدما حرمت منهم لسنوات طويلة بسبب انشغالها بالأعمال الفنية.
غير أنها من حين لآخر تتابع الأعمال الفنية المعروضة، وترى أن الوضع الحالي بالنسبة للفن والأعمال التي تعرض تغير للغاية عما كان يحدث في زمانهم.
وهناك بعض الأعمال التي تجعلها تشعر بالسعادة بعد متابعتها، فيما تشعر بالحسرة والحزن حينما تشاهد أعمالا أخرى تعرض في الوقت الحالي ولكنها رفضت تسميتها.
بدايات ليلى طاهر
ليلى طاهر الحاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، بدأت حياتها المهنية كمذيعة في التلفزيون من خلال برنامج "مجلة التلفزيون"، كما قدمت عددا آخر من البرامج، لكنها بعدها قررت أن تتجه إلى التمثيل، وبرعت في العديد من الأدوار.
ومن أبرز الأعمال السينمائية التي شاركت فيها أفلام "قطة على نار" و"الأيدي الناعمة" و"القاهرة في الليل"، كما كانت لها مشاركات في مسلسلات من بينها "بوابة الحلواني" و"فوازير عمو فؤاد" و"عائلة الأستاذ شلش".