سلام ،، أحبتي اليوم بدايتي بالحوزة العلمية سؤال ماهو رأيكم - عنه (صلى الله عليه وآله): إن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه
أريد جواب لسؤالي
سلام ،، أحبتي اليوم بدايتي بالحوزة العلمية سؤال ماهو رأيكم - عنه (صلى الله عليه وآله): إن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه
أريد جواب لسؤالي
إن شاءالله تلكين الجواب يا ورده الله يوفقج ان شاءالله
بحثت عن الحديث ووجدته كاملاً
قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يحدث ((عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في كلام له: العلماء رجلان: رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج وعالم تارك لعلمه فهذا هالك، وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه))
متابع صراحه دوخني الشرح للحديث؟!؟
منور أخوي ان شاء الله نسمع رأي البقية
نغم نورتي حبي
انا ليس فقيه ولاداخل حوزة فرصة وراحت نطلب العوض من الله .
لكن مادام جائتني رسالتك الطيبة .
حبيت اشترك .بمعنى تفسيري لاتأخذيه على انه المطلوب ولربما يراه صاحب الاختصاص
وينطي الجواب الصحيح له وينتهي مفعول ردي هذا.
.................
نوعين من العلماء .
واحد يبحث بعلمه عن الطرق التي تؤدي الى السماء .
ويترك من ورائه ارث نافع الى الناس يؤدي بهم الى رضا الله .
.........
والاخر .لامعنى له بمعنى عقليته واسعة لربما اخلاقه طيبة لكن علمه كل نفع مابيه .
وبالعكس يبعد الانسان عن ربه .مثل داروين .
بمعنى لو اخذت قياس بوسع عقلي مع عقل دارويين مستحيل اصل له ولو بنص واحد بالمية .
لكن لايبعث علمه الطمأنينه للنفس .
مثل هذا والواحد يتبعه ويؤمن به ويدافع عن نتائج علمه كثير من الناس تبعوه.
ومات وجائت القيامة .والا وجد امامه في النار . اكثر اهل النار كانت مؤمنه بما كتبه داروين .
واسماء كثيرة من العلماء تشابهه .
السؤال .من اكثر بعدد اهل النار .
الجواب دارويين
يمكن يعتبر العذاب الاقوى الى المنحرف دارويين .
وهنا يأتي التعبير المجازي لقوة ريحه النتنة وهو بالنار يكون المها الى اهل النار أكثر من النار نفسها .
...............
والتعبير موجه من الرسول ص .الى علماء يعرفون الله ورسوله وينحرفون بعلمهم
ويوظفوه للملوك والطغاة لشق العصى بين المسلمين مثل كثرة المذاهب والابداع بالدين بطريقة
تبعد الواحد عن الحق بتزويق افكار وبكلمات عذبه .
...........
هذا ماعندي ونسال الله ان نجد الجواب الافضل
شكرا لدعوتك الطيبة
منور أخوي
راح أقول لكم معنى الحديث هناك نوعان من العلماء نوع من العلماء عالم يتعلم العلم ويعلم وينفع بة الناس والثاني عالم يتعلم العلم لكنة لايعلمه ولاينفع بة الناس وهذا بالنار
من اين لكِ هذا التفسير الي ما يخطر على بال ؟؟
وشنو المشكلة مثلاً لو اردت ان اتعلم العلم من اجل انقاذ نفسي
من المهالك والشبهات والضلال والسير على طريق الحق
اليس الامام علي عليه السلام يقول :
الناس ثلاثة : فعالم ربـّاني، ومتعلـّم على سبيل نجاة، وهمج رعاع
فاذا تعلمت العلم من اجل النجاة بنفسي من النار يعني ادخل النار ؟؟
معنى الحديث الشريف واضح
وهو ان الشخص الذي عرف الحق ولم يعمل به
وانما ترك الحق وعمل بالباطل فهذا مشمول بالحديث الشريف
كالذي يعرف مقام الحسين ومنزلته من رسول الله
حق معرفة ومع ذلك قتل الحسين وسبى عياله
او كالذي عرف مقام الامام علي وحقه بخلافة رسول الله
ولكنه اتجه لنصرة معاوية , فهؤلاء هم الخالدون في النار
ولو تلاحظون ان الحديث يتحدث عن علم الشخص لنفسه
ولا يتحدث عن تعليم العلم للناس
شوفوا المقطع الاول
رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج (( اي عمل بعلمه ))
وشوفوا المقطع الثاني
وعالم تارك لعلمه فهذا هالك ، (( اي ترك ما عرفه وتعلمه ))
وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن اذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يحدث عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال في كلام له: «العلماء رجلان: رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج، وعالم تارك لعلمه فهذا هالك، وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله فاستجاب له وقبل منه فأطاع الله فأدخله الله الجنة، وأدخل الداعي النار بتركه علمه واتباعه الهوى وطول الأمل، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وطول الأمل ينسي الآخرة».
* الشرح:
(محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن اذينة) هو عمر ابن محمد بن عبد الرحمن بن اذينة، وكان ثقة صحيحا.
(عن أبان بن أبي عياش) بالشين المعجمة، قال ابن الغضائري: هو ضعيف. وقال السيد علي بن أحمد: إنه كان فاسد المذهب ثم رجع، وكان سبب تعريفه هذا الأمر سليم بن قيس (1).
(عن سليم بن قيس) الهلالي، سليم بضم السين، مجهول الحال.
(قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يحدث عن النبي (صلى الله عليه وآله)أنه قال في كلام له: العلماء رجلان: رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج) أي رجل عالم بالمعارف الإلهية والأحكام الشرعية من مأخذها وآخذ بعمله يعني عامل بمقتضاه من تهذيب الظاهر والباطن عن الأعمال القبيحة والأخلاق الرذيلة ، وتزيينهما بالأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة، واتصافه بالكمالات العلمية والعملية واستحقاقه للحياة الأبدية والخلافة الربانية، واستكماله في الحقيقة الإنسانية فهذا ناج من ألم الفراق والعقوبات الاخروية لكشف الحجاب بينه وبين الحضرة الربوبية (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم).
(وعالم تارك لعلمه) لتدنس ظاهره بالأعمال الباطلة وتوسخ باطنه بالأخلاق الفاسدة، واتباعه للقوة الشهوية والغضبية، وركوبه على النفس الأمارة حتى تورده في موارد طلب الدنيا وزهراتها، وجمع زخارفها ومشتهياتها وتحمله إلى الغلظة على الصلحاء والزهاد، وتسرعه إلى الفتاوي والحكومة بين العباد، وتمدحه لحكام الجور وتعبده لهم، والتياذه بهم، وبالجملة هو الذي وضع العلم على طرف اللسان ولم يصل أثره إلى القلب وسائر الأركان.
(فهذا هالك) لابتلائه ألم الفراق وشربه كأسا مسمومة المذاق، واستماعه سحقا يوم التلاق حين يشاهد ربح العلماء العاملين ونور سيماء المقربين ألا ذلك هو الخسران المبين.
(وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه) التابع للنفس وهواها، وهذا الريح ينشأ إما من قبح أفعاله ونتن أعماله، وهذا النتن موجود في الدنيا أيضا إلا أن الشامة القاصرة لا تدركها والآخرة محل بروز الكامنات والأسرار أو ينشأ من شدة تعذيبه بالنار لاستحقاقه إياها، إذ العلم ميزان يوزن به الدنيا والآخرة ويعرف به فضل الآخرة على الدنيا ومعرفة ذلك يستلزم ذكر الموت ودوام ملاحظته وذلك مستلزم للرهبة والعمل لما بعده، فالعالم إذا ترك العمل وآثر الدنيا على الآخرة مع العلم بالتفاضل وسوء عاقبة الركون إلى الدنيا ومتابعة النفس فهو بزيادة التعذيب أحرى وباستحقاق اللوم والعقوبة أجدر وأولى، نظير ذلك أنه لو وقع البصير والأعمى في البئر فهما متشاركان في الهلاك إلا أن البصير أولى باللوم والمذمة.
المصدر :
شرح أصول الكافي ، للمازندراني ، الحزء الثاني ، صفحة ١٣٩ .