السلطات التركية خلال اعتقالها أحد الشباب - أرشيفية
اعتقلت السلطات التركية، الثلاثاء، ما لا يقل عن 137 شخصا، ضمن حملة تنفيذ أوامر اعتقال بحق 214 شخصا بشبهة الانتماء لـ"تنظيم غولن".
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن حملة الاعتقالات بدأت في 41 ولاية إضافة لشمال قبرص لإلقاء القبض على المشتبه بهم، ومن بينهم عسكريون في الخدمة أو مفصولون.
ويتهم نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بالوقوف وراء المسرحية الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد في عام 2016.
كما تزعم أنقرة أن غولن يقود تنظيما للتغلغل في أجهزة الدولة والجيش للانقلاب على الحكومة.
وتصنف السلطات التركية حركة غولن تنظيما إرهابيا لكن المعارض التركي ينفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلا.
ولا يكف أردوغان عن مساعيه لتقسيم جمهورية قبرص إلى دولتين، ليتسنى له الحصول على اعتراف دولي باحتلاله لشمال قبرص.
ويعود تاريخ التوتر في شمال قبرص إلى خمسينيات القرن الماضي في الجزيرة التي كانت حينها مستعمرة بريطانية، وتبلور التوتر بين المجموعتين اليونانية والتركية في الجزيرة.
وكانت الأولى تريد إنشاء اتحاد مع اليونان "البلد الأم"، فيما تدعو الثانية إلى تقسيم الجزيرة وربط نصفها بتركيا والنصف الآخر باليونان.
وبات يقسم الجزيرة "خط أخضر" بطول نحو 180 كيلومتراً، وهو منطقة عازلة تراقبها بعثة الأمم المتحدة