وزير خارجية إيران خلال الاجتماع
شرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الإثنين، سياسة الحكومة الجديدة، متحدثا عن "أولوية دول الجوار".
جاء ذلك خلال لقاء عقده عبد اللهيان، مع سفراء وممثلي بعثات الدول الأجنبية في طهران، اليوم الإثنين.
وقال عبد اللهيان في كلمته التي القاها في طهران، "سياستنا الخارجية ستقوم على أساس متوازن، وإحدى أولوياتنا الرئيسية هي العلاقة مع دول الجوار دون استثناء"، مضيفاً "نحن نعتبر الحوار مع دول المنطقة مبدأ".
وأشار الوزير الإيراني الذي يتمتع بخبرة طويلة في دولاب وزارة الخارجية، "تتمتع القارة الآسيوية بسمات فريدة في القرن الحادي والعشرين، وظهور قوى اقتصادية ناشئة خلق فرصًا جديدة لقارة آسيا والعالم".
وتابع "إيران لديها العديد من الأصدقاء والحلفاء في آسيا والدول المجاورة، حيث نولي اهتمامًا خاصًا لهذين المحورين في سياستنا الخارجية".
ومضى قائلا "اهتمامنا بالجيران وحلفائنا في آسيا لا يعني تجاهل بقية العالم، فعلاقاتنا مع الدول العربية والإسلامية والدول الأفريقية وأمريكا اللاتينية وأوروبا والغرب تشكل أيضًا جزء من سياستنا".
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية التي توقفت في فيينا في منتصف حزيران/يونيو الماضي بطلب من طهران، قال "لن نبتعد عن المفاوضات بأي شكل من الأشكال، لكننا نعتقد أن التفاوض من أجل التفاوض لن يفيد الشعب الإيراني".
كما حث عبد اللهيان الدول الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) على ضرورة التخلي عن عدم التزامها ببنود الاتفاق والتراخي في تنفيذه، معتبراً في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة بانسحابها من الاتفاق عام 2018، ألحقت أضراراً كبيراً به.
وفيما يتعلق بنظرة الحكومة الإيرانية الجديدة إلى إسرائيل، جدد عبد اللهيان نظرة بلاده القائمة على عدم شرعية إسرائيل.