النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

الجشعم ومعركتهم مع الزقاريط

الزوار من محركات البحث: 184 المشاهدات : 635 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: September-2021
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11 المواضيع: 1
    التقييم: 7
    آخر نشاط: 6/September/2021

    الجشعم ومعركتهم مع الزقاريط

    عندما هاجرة عشيرة الزقاريط الشمرية من نجد الى بوادي الفرات الاوسط نزلوا في اراضي قبيلة الجشعو الذي كانت تسيطر على جميع الفرات الاوسط وسميت هذه الهجرة بهجرة اليوسفين وهما يوسف بن محمد النصرالله الزقروطي شيخ عشيرة الزقاريط من شمر ويوسف بن برغوث الكدادي الزوبعي شيخ عشيرة الكداده من شمر وفي هجرة الزقاريط هاجر معهم الشريفات وهم ايضا احد افخاذ قبيلة شمر وكبيرهم يدعى جبر بن مفلح الشريفي وعندما شدوا الرحال الى العراق نزلوا في بادية كربلاء وكان شيخ قبيلة الجشعم حسين بن شبيب الحبيب يسيطر على تلك الاراضي الواقعة في كربلاء ونواحيها من الحلة والشامية والنجف وغيرها وتجبى اليه الضرائب أي الإتاوة فطلب يوسف النصرالله الزقروطي من الشيخ حسين بن جشعم النزول في هذه الاراضي التابعة الى حكمه الواقعة في ولاية بغداد فسمح له واعطاه مدة خمس سنوات دون دفع الإتاوة وبعد أن انتهت المدة المحدده اصبحت عشيرة الزقاريط والكداده والشريفات يدفعون الإتاوة الى الشيخ حسين بن جشعم لانه كان حاكم معتمد من والي بغداد ولكن فيما بعد حدث خلاف مع بعضهم على المرعى فأمتنعوا عن دفع الضريبة الواجب دفعها فلم يكن الشيخ حسين بن جشعى مرتاحا الى الزقاريط ولا لاقربائهم من شمر الذين اتوا معهم وتوترت العلاقه بينهم اكثر عندما اساؤوا رجال الشيخ حسين (العبيد او الخدم) التصرف مع الشيخ يوسف النصرالله اثناء مرورهم في ديار الزقاريط فامسك بهم وكاد أن يقتلهم وعلى اثرها اغار الشيخ حسين بن جشعى على ديار الزقاريط ومن معهم من الكداده والشريفات وغزاها واستولى عليها وقتل الكثير من ابنائهم وغنم ابلهم واغنامهم واخرجهم من بيوتهم وازاحهم الى الجزيرة الفراتية في شمال غرب العراق وبعدها بفترة طويلة على عهد الشيخ مطرود بن صالح بن حسين بن جشعم رجعت عشيرة الزقاريط الى بادية كربلاء بعد أن انضم اليها الكثير من الجموع والحلفاء تحت اسم حوش يوسف النصرالله الزقروطي ومعهم بعض فروع شمر ويذكر عند عودتها قد وقعت معركة اخرى بينهم وبين الجشعم تسمى ( مناخ العامرية ) وقد انتصر فيها الجشعم بزعامة مطرود الحسين بن جشعم الملقب ( عنبر العربان ) على الزقاريط ومن معهم ولربما حدثت هذه المعركه بسبب الثارات القديمة لان الزقاريط قد ازاحهم الشيخ حسين بن جشعم من بادية كربلاء ونواحية الى شمال غرب العراق بعد ان قتل من رجالهم وغنم ابلهم ، وقد فرضت الحكومة العثمانية غزامة على الشيخ مطرود بسبب ماكان يبديه من تمرد وعدم طاعه وكذلك طلبت منه أن يرجع ما غنمه من القبائل من الإبل لكون الشيخ مطرود كان كثير الغزوات ولم يكترث الى الامر الذي اصدرته الحكومة العثمانية وهو منع الغزر بين القبائل ولكن قد رفض مطرود ذلك واستمر في تمرده وعندها أمر الوالي عبد الرحمن باشا أن يسير عزت باشا في حملة ضد هؤلاء العصاة من قبيلة الجشعم وخرج مع الباشا عشيرة الزقاريط وحلفائهم وعشائر اخرى من الوية بغداد من الذين كان قد اذلهم مطرود ابن جشعم وكانوا يدفعون له الإتاوة وتوجة بالعساكر الى ديار الجشعم وشيخهم مطرود ، فوقعت بينهم معركة كبيرة قتل فيها الكثير من الطرفين وانهزم فيها الجشعم واحتلت تلك العشائر ديارهم وعلى اثرها رحل الشيخ مطرود من منطقة الحسينية الى جنوب كربلاء فقال في ذلك احد الفرسان :

    كان المديفع جازع من الموت * قدامه شيوخٍ كثير كثير
    حنا كسرها عنبر العربان * وذبحنا دغيم الراس الكبير

    عنبر العربان هو مطرود شيخ الجشعم في كربلاء
    دغيم هو شيخ السويط رؤساء الظفير

    ومن ذرية مطرود ابن جشعم - اسرة الشيخ عبد الصاحب بن مطرود الحسين بن جشعم في كربلاء ناحية الحر الرياحي
    التعديل الأخير تم بواسطة حفيد المغامس ; 6/September/2021 الساعة 6:06 pm
    اخر مواضيعيالجشعم ومعركتهم مع الزقاريط

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال