الكاظمي خلال لقائه وزير الداخلية السعودي
في تجسيد للتطورات الإيجابية للعلاقات بين البلدين، وصل وزير الداخلية السعودي، إلى بغداد، في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى.
وبحث الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية السعودي، خلال زيارته إلى العاصمة بغداد، جملة من الملفات والمصالح المشتركة بين البلدين على مستوى الأمن وضبط الحدود.
عقد فور وصوله اجتماعاً مع نظيره العراقي عثمان الغانمي، بحسب بيان لمكتب الأخير، بحث خلاله الملفات الأمنية المشتركة المتعلقة بأمن الحدود ومكافحة الإرهاب والمخدرات، وتنسيق العلاقات بين الوزارتين.
وفي وقت لاحق التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وزير الداخلية السعودي، وبحث معه فرص توسيع التعاون وأطر الشراكة بين بغداد والرياض.
ومن المقرر أن يلتقى وزير الداخلية السعودي في وقت لاحق، الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال اللقاء، على "تطوير" التعاون بمجال مكافحة الإرهاب وضبط الحدود.
وجرى خلال اللقاء وفقاً لبيان من الحكومة العراقية "بحث التعاون الأمني بين بغداد والرياض، وأهمية تطويره، في مختلف المجالات الأمنية، ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود بين البلدين، فضلاً عن تبادل الخبرات الأمنية، وكلّ ما من شأنه أن يسهم في تحقيق أمن واستقرار البلدين".
والأسبوع الماضي، احتضنت بغداد قمة إقليمية دولية وصفت بـ"الحدث المهم"، كان لدول الخليج العربي حضور مميز وثقل انعكس على انعقاد المؤتمر وبيانه الختامي.
وشكلت الرياض عبر وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان، إحدى الدعامات الأساسية والرئيسية لذلك المؤتمر، حيث أبدت رغبتها في دعم العراق بما يعزز أمنه واستقراره .
وشهدت العلاقات العراقية السعودية تطوراً ملحوظاً منذ 5 سنوات، أعقبها نمو متسارع عقب وصول مصطفى الكاظمي إلى رئاسة الوزراء، والذي ترجم إلى جملة من الاتفاقات المشتركة والمشاريع الاقتصادية والتنموية