ناسا حدثت توقعاتها بشأن اصطدام الكويكب بينو بالأرض
حدثت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مؤخرًا توقعاتها بشأن احتمالية اصطدام الكويكب بينو بالأرض في غضون الـ300 عام المقبلة.
ووضعت الحسابات الجديدة الاحتمالات عند 1 من 1750، وهو رقم أعلى قليلاً مما كان يعتقد سابقًا.
وقامت وكالة الفضاء، التي كانت تتعقب الكويكب بحجم المبنى منذ اكتشافه عام 1999، والذي يعد أحد أكثر الأجسام المعروفة خطورة في نظامنا الشمسي، بمراجعة تنبؤاتها بناءً على بيانات جديدة للتتتبع توفرت لديها.
وشبه مورجان أوسترن ولوكاس بي جانسون، وكلاهما أستاذ مساعد في الإحصاء بجامعة هارفارد، الاحتمال الجديد الذي وضعته ناسا، بعملية تقليب عملة معدنية وظهور نفس الإجابة في أول 11 محاولة، أو رمي النبال على لوح السهام وعيناك مغمضتان وتنجح في ضرب الهدف، كما أكدا في تقرير نشره الجمعة الموقع الإلكتروني لجامعة هارفارد.
وكانت ناسا قد أعلنت في 12 أغسطس/ آب الماضي أن الكويكب "بينو" سيقترب كثيرا من الأرض في عام 2135، ليصبح على بعد نصف المسافة فقط بين كوكبنا والقمر، وقالت حينها إن احتمالات حدوث اصطدام لاحق بالأرض لا تتخطى 0,057%.
ويقول التقرير الجديد الذي نشره موقع جامعة هارفارد إنه "حتى مع التغير الطفيف في الاحتمالات، فيبدو أننا لن نواجه نوع السيناريو الذي ظهر في فيلم الخيال العلمي (أرمجدون) لعام 1998 عندما اضطر بطل العمل وفريقه إلى محاولة تفجير كويكب ضخم كان في مسار تصادم مع الأرض".
ومع ذلك فإن ناسا تخطط لإطلاق مهمة في نوفمبر/تشرين الثاني لمعرفة ما إذا كانت مركبة فضائية يمكنها أن تصطدم بصخرة فضائية كبيرة وتغير مسارها في حالة احتياجها لذلك، كما أوضح التقرير.