http://link.videoplatform.limelight....amp;height=373
استطاعت روسيا بفضل مناهجها الدراسية المتطورة أن تنضم إلى قائمة أفضل 20 دولة تعليمية في العالم، كما أنها تحتل المرتبة الثامنة عالميا في تمويل الأبحاث التربوية والعلمية. أدركت روسيا إنها لن تستطيع البقاء طويلا خارج نطاق التغييرات العالمية، وأيقنت أن التعليم هو كلمة السر في هذا المجال.
وقال اليسكس سيمونوف-مدير التعليم العام وعميد جامعة التعليم المفتوح بموسكو- عانى التعليم عندنا خلال عمليات التحول من اخفاقات لكن تم تداركها حيث جرى العمل على تحسين البنية التحتية للمدارس وإجراء بحوث تربوية للوصول إلى نظريات حديثة ومتطورة في أسلوب التدريس". وأضاف:"قررت الوزارة بدء التعليم التخصصي منذ المراحل الدراسية الأولى، فلدينا مدارس متخصصة بالرياضيات والفيزياء".
بعد التقهقر الذي أصابه في المرحلة السابقة، صار التعليم في روسيا هدفا استراتيجيا يصير في اتجاه تكوين مجتمع المعرفة والمعلومات، فركز التعليم على مبدأ النوع والكيف على حساب الكم وبات منفتحا على متطلبات الاقتصاد والمجتمع المدني ومتجاوبا معه