مخيم مخمور في العراق قرب الحدود التركية
مسيرة تركية تقصف مخيما يضم لاجئين أكرادا عند أطراف نينوى العراقية، في ثالث انتهاك خلال ثلاثة أشهر يطول نفس الموقع.
وفي تصريح الجمعة :قال مصدر أمني عراقي إن"هجوماً نفذته طائرة تركية مسيرة، استهدف نقطة أمنية تابعة لمخيم مخمور حيث يتواجد عناصر من حزب العمال الكردستاني المعارض للنظام السياسي في أنقرة".
وأضاف المصدر، مفضلا عدم نشر هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "القصف لم يسفر عن إصابة أفراد النقطة الأمنية وإنما تسبب بأضرار لحقت دوراً قريبة من موقع الحادث". دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ويعد ذلك الاستهداف الثالث من نوعه لمخيم مخمور للاجئين الأكراد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون في قصف نفذته طائرة مسيرة تركية استهدفت ساحة ترفيهية عامة يجتمع فيها الأطفال داخل مخيم مخمور.
ومنذ أكثر من 20 عاما، يضم مخيم مخمور الواقع في أطراف نينوى العراقية على بعد 180 كيلومترا جنوبي الحدود التركية، لاجئين أكرادا، وتعتبره أنقرة "حاضنة" للمسلحين الذين تلاحقهم، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
وتواصل تركيا شن عملياتها العسكرية منذ أكثر من عام داخل الأراضي العراقية بذريعة مطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض.
ورغم الاعتراضات الرسمية ومذكرات الاحتجاج التي قدمتها بغداد تنديداً بالخروقات التركية، إلا أن الاخيرة لم تكترث لتلك المطالبات ومازالت تواصل انتهاكات سيادة جارتها.