وجه الإنسان هو أكثر ما يعكس عمره، وغالبا ما يلجأ الفنانون إلى إخفاء تجاعيد وجوههم بعمليات الحقن بالبوتوكس، ولكن على ناحية أخرى هناك آخرون لا يحتاجون لإجراء هذه العمليات لأن ملامحهم نفسها تتحدى الزمن.وقد يندهش معجبو فنان معين حينما يعرفون عمره الحقيقي، لأنهم لا يتخيلون أن يكون محتفظا بنضارة وجهه وتناسق جسده رغم أن سنه كبيرا، ومن هؤلاء أصحاب الملامح الطفولية، التي تتسمح ملامح وجوههم بالبراءة.وحينما نتذكر هذه الملامح فورا تظهر أمامنا صورة الفنان محمد هنيدي، الذي لا تستطيع أبدًا أن تقيم عمره الحقيقي، فوجهه البشوش المبتسم يجعلك تخطئ في تقديرك، وسيكون تخمينك خاطئا إذا توقعت أن عمره لا يتعدى الـ35، لأنه أكبر من ذلك بكثير، فهنيدي من مواليد 1965 أي أن عمره 48 عامًا، ولكن لا يبدو عليه ذلك.
النجمة الأمريكية ميج رايان التي أبهرتك بأدائها الطفولي في فيلم «You have got mail» مع النجم الرائع توم هانكس تخدعك طوال الوقت بطفولتها ووجهها البرئ، فهل تصدق أن هذه النجمة عمرها 52 عامًا، حيث أنها من مواليد 1961.
وسامة دائمة
النجم المصري أحمد عز هو الآخر ملامحه لا تعكس عمره أبدا، فوسامته وقدراته التمثيلية جعلته في مصاف النجوم، وحلم دائم لأي فتاة.عندما تنظر إلى وجه أحمد عز تقول إنه شاب عشريني أو على الأكثر في بداية الثلاثينات، ولا تتوقع أن يكون بطل «سنة أول نصب» عمره الحقيقي 42 عامًا، فهو من مواليد 1971.
أما الفنان خالد أبوالنجا، ستتوقع أيضا أنه مازال في الثلاثينات، بينما الحقيقة تقول غير ذلك، وتكشف أن مشاغب «حب البنات» اقترب من الخمسين، حيث أنه من مواليد 1966.
تحسدين النجمة الأمريكية أنجلينا جولي على حبيبها بطل «طروادة» النجم الأمريكي براد بيت.. أليس كذلك؟.. فكلما ترينه على الشاشة بالغ الوسامة، وفي ريعان شبابه، تؤكدين أنه فتى أحلامك، ولكن الشاشة لم تظهر الحقيقة، فالنجم الأمريكي قد بلغ عامه الخمسين ولم يعد الفتي الشاب، كما تظنين.
جمال وأناقةالفنانة ليلى علوي، فهي صاحبة الجمال المصري الأصيل، فعيناها ووجهها يعطيان صورة أخاذة للفنانة التي تصر في كل لحظة على أن تثبت أنها لا تعطي للعمر وزنًا، وأنها لا تنحني أمام شهادة ميلادها التي تقول أنها بلغت عامها الـ52.