يعدُّ المؤرخون كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار، لعبد الرحمن الجبرتي، واحداً من المصادر الأساسية لدراسة التاريخ الإسلامي في سيرته الطويلة وهو ثالث ثلاثة كتب في التاريخ الإسلامي وقفت كالقمم الراسخة العالية في سلسلة كتابات تاريخية كثيرة تخللتها عبر العصور.

وأول تلك القمم الثلاث كان كتاب تاريخ الأمم والملوك لابن جرير الطبري (ت: 310هـ)، والقمة الثانية من تلكم القمم كان كتاب الكامل في التاريخ لأبي الحسن ابن الأثير الجزري (ت: 630هـ). أما القمة الثالثة فهي كتاب عبد الرحمن الجبرتي الكبير عجائب الآثار في التراجم والأخبار.

أهمية كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار
ويستمد كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار أهميته في أنه أرَّخ لفترة شهدت أحداثاً ضخمة في قطر كبير من أقطار العالم الإسلامي. فقد شهدت هذه الفترة انحلال النظام العثماني المملوكي الذي قام في مصر منذ فتحها السلطان سليم الأول عام 1517م. ثم شهدت حكم الفرنسيين لها نحو ثلاث سنوات (1798-1801م)، ثم شهدت محاولة النظام العثماني العودة إلى مصر من جديد، ثم الإجهاز عليه تماماً على يد محمد علي، وكان هذا الإجهاز تمهيداً لبناء النظام الجديد [1].

وقارئ التاريخ اليوم لا يجد كتاباً يتحدث عن هذه الفترة المضطربة غير كتاب الجبرتي. ويعدُّ الجبرتي في هذه الفترة الحافلة بالأحداث شاهد عيان، يرى ويسمع فيحلل ويكتب. فقد عاش الجبرتي بين عامي (1754-1825م) وعامي (1176-1240ه)ـ. فشهد بذلك النصف الثاني من القرن الثامن عشر والربع الأول من القرن التاسع عشر الميلادي. وفي هذه الفترة كانت مصر على مفترق الطرق في اتجاهها السياسي.

ويزيد من أهمية كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار أنه لم يكن كتاب تاريخ فحسب، بل كان كتاباً في تراجم الرجال أيضاً، فقد ترجم الجبرتي للآلاف من العلماء والشيوخ والأمراء والحكام والخطباء والشعراء والكتاب والأعيان والتجار، بل إن كتابه يشمل أخباراً طريفة كذلك عن أبناء الطبقات الدنيا من المجتمع المصري، حيث يورد أسماء كثيرين من الباعة وأهل البدع وبعض أصحاب الطرق والمجذوبين وغيرهم ممن يكثرون أيام الاحتفالات الدينية والمواسم، ويمكن القول: إن الجبرتي يقدم صورة كاملة للمجتمع المصري خلال العصر العثماني.

عبد الرحمن الجبرتي.. سيرة وحياة وكتاب
يذكر المؤرخون أن الجبرتي حبشي الأصل، نزح أسلافه من جبرت -إحدى مدن الزيلع الإسلامي في بلاد الحبشة- إلى مصر وتعاقبت أجيالهم فيها [2]. ولكن الدكتور محمد محمود الصياد ذكر أن صحة الاسم هو: (جَبْرَه) بفتح الجيم والباء الموحدة والراء المهملة ثم هاء في الآخر، هكذا رواه القلقشندي نقلاً عن صاحب تقويم البلدان [3].

ومهما يكن من أمر فإن نسبة الجبرتي ذاعت وانتشرت، وقد عرف بها عدد من الرجال كان منهم العلامة الشيخ حسن بن إبراهيم بن الشيخ حسن بن علي بن محمد بن عبد الرحمن الجبرتي الحنفي والد مؤرخنا الشيخ عبد الرحمن الجبرتي.

ويذكر المؤرخون أن الشيخ حسن -والد المؤرخ- كان من أعلام علماء الأزهر الشريف، درس على الشيخ حسن بن الشيخ حسن الشرنبلاني حتى أجازه، وتصدر للتدريس في الأزهر، وفي مدرسة السنانية ببولاق بجامع سنان باشا، وكان الشيخ حسن الجبرتي على جانب كبير من الثراء، وكان له بيوت ثلاثة، أحدها بالصنادقية والثاني على النيل ببولاق والثالث بمصر العتيقة. وكانت مكتبته عامرة بالكتب القيمة والمخطوطات النادرة، آهلة في كل وقت بالعلماء والمجاورين [4].

في هذا البيت العامر بالعلم والدين والأدب ولِد الشيخ عبد الرحمن الجبرتي في عام 1167هـ / 1754م، وهو الابن الوحيد الذي عاش للشيخ حسن الجبرتي من أبنائه الذكور، فاهتم به أشد الاهتمام، ورعاه أحسن الرعاية خاصة بعد أن لمس فيه مخايل النجابة والذكاء ودقة الفهم.

فقد حفظ القرآن الكريم وهو في الحادية عشرة من عمره، وكان يحفظ كثيراً من الأحاديث والروايات والأخبار التي يقصها والده على المشايخ الناشئين والمهاجرين الذين كانوا دائمي الترداد على منزله بالصنادقية. ولهذا صار والده يخصه بأحداث العصر وأخبار الولاة والعلماء الذين عرفوه وعرفهم، ولما توفي والده ترك له أموالاً طائلة وصداقات عديدة أكثرها من المشايخ والمريدين والأمراء والحكام.

وواصل عبد الرحمن الجبرتي دراسته إلى أن تخرج في الأزهر بعد أن درس علوماً شتى في الفقه واللغة، ثم عكف على خزانة والده يستزيد من علوم الفلك والحساب والهندسة وغير ذلك. وصار الشيخ عبد الرحمن يعقد حلقات التدريس وفق ما جرت به عادة المتفوقين البارزين من علماء الأزهر.

وهنا في هذه الحقبة خَبرَ الشيخ عبد الرحمن الجبرتي أخبار العلماء وأخلاقهم، وكان غير راض عن أعمال زملائه في الأزهر، ولعل عدم الرضى هذا هو المسؤول فيما بعد عن عادة النقد والتفكير الجاد والتحليل الذي عرف به الجبرتي عند كتاباته لتراجم الرجال. فقد أخذ على هؤلاء العلماء افتتناهم بالدنيا وعدم إخلاصهم للعلم وحرصهم على جمع الأموال، واستخدامهم لكثير من الخدم والمقدمين والأعوان، ومخاصماتهم الكثيرة بعضهم مع بعضهم. ومن هنا تولدت عند الجبرتي جذور الإدراك الواسع والفهم الدقيق لأخلاق الرجال، وطبيعة المشكلات التي يمر بها.

وفي الحادية والعشرين من عمره بعد أن توفي والده أخذ الجبرتي يتنقل في أنحاء مصر ليعرف مواقعها، ويتصل بعلمائها وعظمائها وليعرف ألوان الحياة في القرى، وما يعانيه الفلاح من شظف العيش. وقد كان هو بطبيعته ميالاً للشهرة محباً للرحلة، وقد ساعده على ذلك ثراؤه الواسع، ورغبته في المعرفة والاطلاع.

وقد كان هذا أحد الأسباب البارزة التي مكنته من تأليف كتابه الكبير فيما بعد، إذ لا شك أن الجبرتي قد أحاط بكثير من أخبار البلاد، وأخلاق العباد، مما جعله صادق الأحكام دقيقاً في تحليل الأمور مستوعباً لكل صغيرة وكبيرة من حياة الشعب المصري في الفترة التي تحدث عنها.

ولا شك أن الجبرتي قد استغرق في هذا العمل ليله ونهاره، وطفق يبحث عن مصادره ومراجعه، وبدأ يدون الأسماء، وكان من الطبيعي أن يبدأ بالمشايخ ، ومن كان منهم شيخاً للأزهر، ثم أشياخ الأروقة وأرباب الحلقات. ومن كان أبوه يطلق عليهم الطبقة العليا، ثم الطبقة التي تليها ممن اشتهروا بالعلوم الفقهية والعقلية والنقلية والشعر والأدب والخطابة وغير ذلك. كما شرع يدوِّن أسماء أمراء الوجاقات والصناجق ومن بلغ منهم مشيخة البلد ومن شاركه في الحكم [5].

الجبرتي وطلبه العون
وقد استعان الجبرتي في علمه هذا بكل من اعتقد أن عندهم عوناً، ومن هؤلاء صديقه إسماعيل الخشاب الذي التحق شاهداً بالمحكمة، وكان من العدول المشهورين بالعلم والأدب.

لا شك أن الجبرتي بعد ذلك قد أعد الدفاتر واطمأن باله، فقد كان يشكو من استبهام المائة الماضية عليه حتى السنة السبعين، أي من عام 1070هـ حتى 1170هـ، لأن هذه السنوات سابقة على حياته، فهو قد ولِد سنة 1167 هـ، كما سبق القول، ولذلك حرص على أن يدون الأسماء من الدواوين الرسمية والأوراق الثبوتية المعتمدة، أما بعد ذلك فهو عليه هيِّن، يقول: "إنها تستبهم عليَّ (المائة الماضية إلى السنة السبعين) وأما ما بعدها فأمور شاهدتُها، وأناس عرفتهم، على أني سوف أطوف بالقرافات (المقابر) وأقرأ المنقوش على القبور، وأحاول جهدي أن أتصل بأقرباء الذين ماتوا، فأطلع على إجازات الأشياخ عند ورثتهم، وأراجع أوراقهم إن كانت لهم أوراق، وأسأل المعمرين ماذا يعرفون عمن عايشوهم، ولا أرى بعد ذلك مرجعاً أعتمده غير ما طلبتُ منك (أي من إسماعيل الخشاب)" [6].

ويبدو حرص الجبرتي على الحقيقة، مع ما يحس به من الضعف البشري الذي هو من طبيعة الإنسان في قوله: "فلا أكتب حادثة حتى أتحقق صحتها بالتواتر والاشتهار، وربما أخَّرْتُ قيد الحادثة حتى أثبتها ويحدث غيرها وأنساها، فأكتبها في طيّارة حتى أقيدها في محلها إن شاء الله تعالى، عند تهذيب هذه الكتابة، وكل ذلك من تشويش البال، وتكدر الحال، وهمّ العيال، وكثرة الأشغال وضعف البدن، وضيق العطن" [7].

الجبرتي والحملة الفرنسية على مصر
ظل الجبرتي منهمكاً في جمع أخباره وتقييدها في دفاتره وكراساته وأوراقه حتى فاجأته وفاجأت المصريين جميعهم الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798م، كان الجبرتي في الرابعة والأربعين من عمره. كان في عنفوان شبابه واكتمال ذاكرته ورجاجة عقله، ولذلك فهو لم ينقطع خلال فترة بقاء الفرنسيين في مصر عن تسجيل أعمالهم، ورصد حركاتهم، والتعليق على أقوالهم وأفعالهم، وكان أكثر العلماء الأزهريين دقة في تدوين ملاحظاته على نظام الحياة في مجتمع الجنود الفرنسيين وطرائقهم في تنظيم حياتهم.

وقد انقسمت ملاحظات الجبرتي تلك إلى قسمين:
1- ملاحظات سياسية تتعلق بنظم الحكم ومنشورات الفرنسيين وتحليل أقوالهم ورصد أهدافهم، وفي هذا القسم لم يكن الجبرتي ملمّاً بالحياة الفرنسية وبالعالم الخارجي، فلم يستطع تحليل الأحداث تحليلاً عميقاً مثل ما فعل في القسم الثاني من ملاحظاته وهي الملاحظات الاجتماعية.
2-ملاحظات اجتماعية: ففي هذا القسم يتحدث الجبرتي عن مشاهداته الشخصية وتجاربه العملية، وهو من عَلِمْنا دقة ملاحظة وحضور بديهة. وقد تفاوتت مواقفه من الحياة الاجتماعية والثقافية للفرنسيين فأحياناً كنتَ تراه معجباً ببعض مظاهر السلوك ولا سيما ما يتعلق بالمعرفة وحب العلم وإجراء التجارب واستخدام الأجهزة والأدوات. وأحياناً كنتَ تراه ساخطاً بَرماً خاصة فيما يتعلق بتصرفات النساء وخروجهن للعمل سافرات على غير المعهود في المجتمعات الإسلامية.

موقف الجبرتي من الفرنسيين
وقيل إن الجبرتي كان يتردد على بعض المنشآت الفرنسية في مصر، وكان يلتقي ببعض رجالهم، بل إن كان عضواً في الديوان الوطني الذي أنشأه الجنرال مينو. وقد تعرَّض الجبرتي إلى النقد في موقفه من الفرنسيين من بني قومه ومن الفرنسيين أنفسهم، فقد اتهمه المصريون بالتعاون مع الفرنسيين والولاء لهم، كما اتهمه الفرنسيون بالتعصب ضد مظاهر الحضارة الحديثة.

كتاب مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس
ومهما يكن من أمر فقد انزاح عن كاهل مصر همُّ الفرنسيين في عام 1801م، فعمَّ الفرج البلاد، وعاد العثمانيون إلى حكم مصر، وشارك الجبرتي بني وطنه في أفراحهم فوضع كتاباً سماه "مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس" أهداه إلى الوزير العثماني يوسف باشا، وفي هذا الكتاب برأ الجبرتي نفسه وأعلن ولاءه للدولة العثمانية، وأفاض في سرد أحداث الحملة الفرنسية.

لقد نال هذا الكتاب ثناءً كبيراً في أوساط الشعب ومن الحكام الأتراك. فقد حمله الوزير العثماني إلى الآستانة وعرضه على السلطان سليم الثالث الذي أمر كبير أطبائه مصطفى بهجت بنقله إلى اللغة التركية فتمَّ ذلك في عام 1807م [8].

وقد حفز هذا الثناء الذي قوبل به الكتاب الجبرتي على أن يجمع أوراقه وكراساته السابقة، وأن يجمع تاريخ مصر الذي انشغل به منذ خمسة عشر عاماً. ولذا فقد عقد العزم على كتابة تاريخ مصر جاعلاً كتابه "مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس" أحد فصوله.

منهج الجبرتي في كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار
وهكذا شرع الجبرتي بكتابة تمهيد تحدث فيه عن التاريخ وفائدته، ثم أتبعه بمقدمة ضافية تفلسف فيها في تقسيم الناس، ثم بسط النصيحة للحكام بمراعاة العدل وحسن السياسة. ثم ألمَّ إلمامة سريعة بتاريخ مصر حتى الفتح العثماني، وتدرَّج منه إلى أواخر المائة الحادية عشرة. وإن يكن تاريخه يبدأ بالفعل بعام 1100 هـ، بحكم أن نهاية المقدمة ليست بأي حال من الأحوال عرضاً منتظماً للأحداث، بل إنها لا تحتوي على أية مادة تاريخية إلا في القليل النادر.

وبعد المقدمة شرع يتابع السنين، واحدة فواحدة يبسط حوادثها ثم يترجم لمن ماتوا فيها، ولما وصل إلى الحملة الفرنسية اكتفى بإثبات كتابه "مظهر التقديس" برمته بعد أن حذف مقدمته وبعض فصوله، وعاد إلى أمانته التاريخية وقوَّم بعض الحوادث وصححها، ثم والى تنسيق الأحداث على النمط الذي اختطه لنفسه فقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء. وسار بالجزء الأول حتى آخر 1189هـ، وبالثاني حتى آخر 1212هـ، وبالثالث حتى آخر عام 1220هـ وأسماه "عجائب الآثار في التراجم والأخبار"، وقد انتهى الجبرتي من تدوين هذه الأجزاء الثلاثة في عام 1221 هـ / 1806م [9].

وقد دفع الجبرتي إلى الانشغال بكتابة تاريخه أن وقف موقف المعارضة لحكم محمد علي منذ بداية حكمه، وظل سنوات يترقب ما ستؤول إليه الأحداث في عهد هذا الرجل وكان خلال ذلك يرصد كل شيء، ويدوِّن الحوادث بالطريقة التي سبق شرحها، ويسند كل ما يقول إلى مصدر ثقة أو شاهد عيان أو شاهد سماع. وكان يحرص أن يعاين الأحداث العامة بنفسه، والحق أن قارئ هذا الكتاب الكبير يطّلع على كل ما يريده من حياة شعب مصر في تلك الفترة.

لقد تعرّض الجبرتي لكل شيء، تعرض لذكر الأحوال الاقتصادية من زراعة وتجارة وفلاحة، وإلى أنواع النقود المتداولة وإلى الأسعار وأنواع المقايضات، وتعرض إلى الحياة الاجتماعية بكل ما فيها من أحوال شخصية وعادات أسرية وقيم سائدة، وتعرض إلى الحياة الدينية والحياة والثقافية وأخبار الأدباء والعلماء والشيوخ.

توقف الجبرتي عن الكتابة التاريخية
وظل الجبرتي جاداً في علمه حتى كان عام 1237هـ حيث قُتِل ابنه خليل، وقد كثرت الأحاديث حول قتل هذا الابن، ولكن أكثرها تشير إلى أن سبب ذلك هو موقفه المعارض من حكم محمد علي وثورته.

ولكن عبد الرحمن الجبرتي هدَّته هذه الحادثة الفاجعة، فلم يجد القدرة على استكمال تاريخه، وظل يبكي ابنه حتى فقد بصره. ويذكرنا هذا الموقف بموقف سيدنا يعقوب عليه السلام عندما ظل يبكي ولده يوسف عليه السلام حتى فقد بصره.

وفاة عبد الرحمن الجبرتي
وقبع هذا المؤرخ العظيم في بيته بعد تلك الحادثة لا يقرأ ولا يكتب إلى أن أدركته الوفاة عام 1240هـ بعد مقتل ولده بثلاث سنوات.

وهكذا كانت حياة هذا المؤرخ الكبير، الذي عاش حياته وراء المعرفة، مدوِّناً لكل ما وقعت عليه عيناه، وسمعت به أذناه من أحداث وأخبار، حتى استطاع أن يسطر لنا تاريخ مصر في أكثر فتراتها تقلباً واضطراباً في كتابه الخالد "عجائب الآثار في التراجم والأخبار".

[1] عبد الرحمن الجبرتي، دراسات وبحوث، بإشراف الدكتور أحمد عزت عبد الكريم، الهيئة العامة للكتاب 1976م، ص 20.
[2] عجائب الآثار في التراجم والأخبار، عبد الرحمن الجبرتي، تحقيق وشرح حسن محمد جوهر وآخرين، لجنة البيان العربي، الطبعة الأولى، 1958م، الجزء الأول، ص 4.
[3] عبد الرحمن الجبرتي: دراسات وبحوث، ص 586.
[4] عجائب الآثار، عبد الرحمن الجبرتي، ج1، ص 4.
[5] تراث الإنسانية، الدار المصرية للتأليف والترجمة، ا لقاهرة، المجلد الرابع، ص 555.
[6] المرجع السابق، ص 7
[7] تراث الإنسانية، المجلد الرابع، ص 555.
[8] تراث الإنسانية، المجلد الرابع، ص 556
[9] تراث الإنسانية، المجلد الرابع، ص 556-557.
عودة أبو عودة
قصة الإسلام